أحيت “لجنة مسيرة العودة” ذكرى “يوم النكبة” الثامنة والستين بمهرجان على الحدود اللبنانية الفلسطينية في بلدة مارون الرأس الجنوبية، لتكريم شهداء وجرحى مسيرة العودة عام 2011، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله، ممثل حركة “الجهاد الاسلامي” ابو عماد الرفاعي، ممثلو الفصائل الفلسطينية والهيئات والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية وحشد من عوائل الشهداء.
وتحدث دبور بالمناسبة حيث قال “لن ننسى حكاية الأرض والشعب والمأساة والبطولة التي ما زالت تروى بالدم في الصراع المفتوح بين ما أريد لنا أن نكون وبين ما نريد نحن أن نكون”، وتابع “بعد هذه السنوات الطوال لن توهن عزيمتنا ولن ينطفىء الأمل في نفوسنا ولم تكسر إرادتنا وسنحافظ على هويتنا الوطنية”، واضاف “الشيء الوحيد الذي نفهمه ويجب على الصهاينة فهمه هو أننا كنا وما زلنا وسنكون”.
بدوره، اعتبر حب الله ان “يوم النكبة هو يوم العودة إلى فلسطين وسيبقى ذلك قائما ما بقينا”، ودعا إلى “وحدة وطنية فلسطينية لأن فلسطين هي الأساس والشعب الفلسطيني هوالأساس وفي مقدمة الحرب ضد الإحتلال”.
من جهته، حيا أبو عماد الرفاعي الشعب الفلسطيني الذي ما زال يتألم كل يوم من خلال ضغط الإحتلال الإسرائيلي وإجرامه وقتله وحصاره وتدنيسه للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين”، واكد ان “اليوم الإنتفاضة المباركة في الضفة الغربية والقدس هي تجديد للعهد لابناء شعبنا في القدس والضفة بأن فلسطين لن تنسى وأن الإحتلال لن يسامح وسيبقى شعبنا منتفضا في وجه الإحتلال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام