تعتزم السلطات الأمريكية فرض قيود جديدة على الشركات الصينية، لحث بكين على اتخاذ خطوات أكثر فعالية للضغط على كوريا الشمالية، بحسب ما نقلته “وول ستريت جورنال” عن مصادر.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن مكتب المدعي العام تلقى في مايو/أيار الماضي تعليمات بتجميد حسابات لشركات صينية، يعتقد أنها شاركت في تمويل البرنامج النووى لكوريا الشمالية، والآن يتخذ مكتب المدعي العام خطوات أكثر صرامة، تصل إلى مصادرة الأموال الموجودة في الحسابات.
وذكرت الصحيفة أن التعليمات الجديدة تطال شركات منها “داندونغ تشي تشنغ”، تقوم بشراء الفحم من كوريا الشمالية وتسدد ثمنه بالدولار، وشارك في الصفقات نحو 8 مصارف أمريكية، وينوي المدعي العام مصادرة الأصول المالية للشركات الصينية التي تساهم في تأمين مصادر تمويل لبيونغ يانغ.
ومن المتوقع أن يتخذ الادعاء خلال الأيام القادمة مزيدا من الإجراءات ضد عدد من الشركات الصينية الأخرى تقع في مدينة داندونغ الصينية، بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية.
وفي مطلع شهر أغسطس/اَب، تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يشدد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. وتنص الوثيقة على حظر الواردات، وخاصة الحديد وخام الحديد والرصاص والفحم والمأكولات البحرية.
كما تقرر تجميد حسابات بنك التجارة الخارجية لكوريا الشمالية، وحظر دخول سفن كوريا الشمالية، التي تنتهكك العقوبات، من دخول موانئ جميع دول العالم، إلى جانب فرض تدابيير ضد أشخاص ساهموا في برامج صواريخ بيونغ يانغ.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، تفرض الصين حظرا على استيراد مجموعة من السلع من كوريا الشمالية، وذلك تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2371.
المصدر: روسيا اليوم