أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ 20ـ 8 ـ 2017
دمشق وريفها:
– أعلن “جيش الإسلام” في بيانٍ له، وقف الأعمال العسكرية ضدَّ التحالف الذي يضمُّ “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية لدمشق، على أن يكون هذا التحالف قد تفكَّك بعد توقيع “الفيلق” على اتفاقية مناطق خفض التوتر وتعهده بقتال “جبهة النصرة”، بعد أن كان يدعم فلولها ويصرُّ على التحالف معها، مستثنياً الأعمال العسكرية لصدّ الهجمات على مواقع له في الغوطة، وأمِلَ “جيش الإسلام” من “فيلق الرحمن” الوفاء بالتزاماته التي تعهَّد بها مؤخراً، وأن يُنهي ما تبقى من فلول “جبهة النصرة” الموجودة في قطاعه في غوطة دمشق الشرقية.
دير الزور وريفها:
– اعتقل تنظيم داعش عدداً من الأشخاص في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي بتهمة انتمائهم سابقاً لـ”الجيش الحر”.
– نفذَّ تنظيم داعش حملة مداهمات واعتقالات غير مسبوقة بحق الشباب، يوم أمس، في مدينة “العشارة” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، من أجل أخذهم الى جبهات القتال بعد أن أصدر التنظيم قرار “التجنيد الإلزامي” في محافظة دير الزور.
– استهدفَ طيران “التحالف الدولي” بعدة غارات جوية حقل العمر النفطي ومحيطه في ريف دير الزور الشرقي. ما تسبّب بتوقف الحقل عن العمل بشكل كلي.
– وصلَ أحد المسؤولين في تنظيم داعش، المدعو “رائد المهوس” وشقيقه “تمام المهوس” بالإضافة إلى المسؤول المالي في التنظيم “عبدالله الأحمد الخلف” وعائلاتهم إلى ولاية “اسكي شاهير” التركية بعد فرارهم من ريف مدينة ديرالزور.
ادلب وريفها:
– أختطفت “هيئة تحرير الشام” 4 أشخاص في مدينة إدلب بعد مداهمة مجموعة مسلحة تابعة لـ “الهيئة”، عدة منازل في المدينة يسكنها نازحون من مدينة مضايا بريف دمشق.
حمص وريفها:
-أعلن الهلال الأحمر السوري عن توزيعه، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر و مكاتب الأمم المتحدة يوم أمس، مساعدات انسانية لـ 84 ألف شخص في منطقتي تلبيسة وتل الحمر في ريف حمص الشمالي، وتألفت قافلة المساعدات من ٣٠ شاحنة محملة بمواد غذائية وغير غذائية ومياه.
– عُثرَ على لغمٍ أرضي زُرع أمام مشفى الزعفرانة، وهو “مشفى ميداني” تابع للمجموعات المسلحة في ريف حمص الشمالي.
– تحدثت تنسيقيات المسلحين عن إعلان فصائل تابعة لـ”الجيش الحر” ضمن “غرفة عمليات الدار الكبيرة” حل غرفة العمليات اعتراضاً على اتفاق الهدنة في ريف حمص الشمالي الذي تمَّ التوصل إليه في القاهرة، وقالت 6 فصائل منضوية ضمن “غرفة العمليات”، إنها تعلن حل الغرفة، بسبب اتخاذ قرارات دون التشاور بين الأعضاء، وعدم التزام الغرفة بالقرارات الخاصة بـ”اللجنة الأمنية”، إضافة لتفويض شخص للحديث في الاجتماع الذي عُقد بالقاهرة، دون موافقة بقية الفصائل.
المشهد الدولي:
– قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنَّ تركيا، هي من يدفع ثمن عدم الاستقرار الحاصل في عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وإدلب شمالي سوريا، فضلاً عن الأبرياء المقيمين هناك، وفي ردٍ منه على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تنوي شنّ عملية عسكرية في عفرين وإدلب، قال يلدريم، إنَّ الأمور هناك غير واضحة المعالم، و”كافة التنظيمات الإرهابية تأخذ السلطة من بعضها البعض، ونحن والأبرياء السوريون هناك من ندفع ثمن ذلك”.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي