اندلعت مواجهات جديدة هذا الاسبوع في افريقيا الوسطى، وفق ما افادت مصادر متطابقة لافتة الى سقوط نحو ثلاثين قتيلا.
وتعرضت مدينة زيميو على الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية لهجوم اسفر عن مقتل “اكثر من عشرة اشخاص” بحسب ما قال كاهن المدينة جان الان زمبي.
واضاف ان “الجنجويد (ميليشيا في اقليم دارفور السوداني) ومسلحين اخرين هاجموا مركز الشرطة والمستشفى واحرقوا منازل واستولوا على ممتلكات”.
كذلك، اندلعت مواجهات الثلاثاء والاربعاء في بريا (450 كلم شمال شرق بانغي) بحسب مصدر طبي تحدث عن “عشرة قتلى على الاقل بينهم مدنيون”.
واعلنت بعثة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى السبت انها “تسعى الى احتواء” اعمال العنف “بين من يشتبه بانتمائهم الى ميليشيا انتي بالاكا وجناح عربي” ينتمي الى متمردي سيليكا السابقين.
واضافت ان “الجنود الامميين يحمون ايضا النازحين”، وفي بيان اخر السبت، رفضت البعثة الاتهامات التي وجهت الى جنود حفظ السلام “وخصوصا في غامبو وبانغاسو” في جنوب شرق البلاد.
في غامبو، قتل العشرات في الخامس من اب/اغسطس بحسب مراسل فرانس برس، واكد ناجون ان كتيبة مغربية تابعة لقوة حفظ السلام في المكان لم تحرك ساكنا لوقف المجزرة التي نسبوها الى متمردي سيليكا السابقين.
ووقعت اعمال عنف اخرى الجمعة في منطقة كاغا باندورو (وسط غرب) اسفرت عن مقتل نحو عشرة اشخاص بحسب الدرك المحلي الذي اتهم متمردي سيليكا.
وتجددت اعمال العنف في افريقيا الوسطى بين مجموعات من متمردي سيليكا السابقين تدعي الدفاع عن الاقلية المسلمة واخرى من ميليشيا انتي بالاكا ذات الغالبية المسيحية.
وقال مكتب الشؤون الانسانية في الامم المتحدة لمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الانسانية ان “عدد من يحتاجون الى مساعدة انسانية ارتفع من 2.2 مليون في كانون الثاني/يناير 2017 الى 2.4 مليون في حزيران/يونيو”.
واضاف المصدر ان احد عشر عاملا انسانيا قتلوا في افريقيا الوسطى منذ بداية العام.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية