أفادت وكالة “الأناضول”، بأن مرضا لم يشخص بعد تفشى في نيجيريا وأودى بحياة 62 شخصا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووفقا للوكالة، فقد سجلت 12 حالة وفاة اليوم الجمعة، بأعراض منها الإسهال وارتفاع درجة الحرارة، والقيء الدموي، في قرى أوكونران وأوكولوكه وإسانلو-عيسى في منطقة ياغبا الغربية جنوبي نيجيريا.
كانت السلطات النيجيرية أعلنت أمس، وفاة 50 شخصا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية؛ بسبب الأعراض نفسها، وزار رئيس لجنة الصحة النيجيرية ساكا أودو يوم أمس المنطقة واطلع على الحالات.
وقال المسؤول النيجيري في تصريح صحفي “كنا نعتقد أن حالات الوفاة ناجمة عن مرض ملاريا لاسا، لكن إصابة المرضى بالقيء الدموي جعلنا نتخذ قرارا بإجراء فحوصات لتحديد المرض”.
وأصيب 501 بمرض “ملاريا لاسا” في نيجيريا، خلال الأسبوع الأول من حزيران/ يونيو الماضي، توفي منهم 104 أشخاص، وفق منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة.
وفي سياق منفصل، أكدت قناة “tvcnews” النيجيرية، أن مرض الملاريا قد تفشى بين الحجاج النيجيريين الذين اضطروا إلى اللجوء لطلب المساعدة الطبية في مستشفى الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة.
ونقلت القناة عن عدد من المصادر داخل بعثة الحج النيجيرية قولها إن مسؤولي اللجنة القومية للحج في نيجيريا فشلوا في تأدية واجبهم، مضيفة أنه “كان واجبا عليهم تقديم الرعاية والدعم الكافيين للحجاج النيجيريين الذين دفعوا أموالا باهظة من أجل أداء فريضة الحج”.
المصدر: روسيا اليوم