فيما يلي ابرز التطورات الميدانية على الساحة السورية ليوم الجمعة في 18-8-2017
دمشق وريفها:
ـ سيطرَ الجيش السوري على عدد من كتل الابنية شرق دوار المناشر وصولاً إلى محيط أبنية عطايا جنوب حي جوبر شرق دمشق وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
ـ ضيَّق الجيش السوري ومجاهدو المقاومة الخناق على مقاتلي تنظيم داعش على طول خطوط التماس في جرود الجراجير وقارة في القلمون الغربي بريف دمشق وسيطروا على مرتفعات شعبة يونس، حرف وادي الدب، شعبة المحبس الأولى، حرف الحشيشات وقرنة الحشيشات.
– استهدفت غارات جوية عنيفة تجمعات ونقاط تنظيم داعش في مرتفع قرنة الشلوبي إضافة إلى معبر ميرا، معبر فيخا، معبر مرطبيا ومنطقة الزمراني في جرود قارة والجراجير في القلمون الغربي بريف دمشق. ودمرت الغارات تحصينات التنظيم في المرتفع وأقعت قتلى وجرحى بصفوفهم.
ـ قُتِل أحد المسؤولين العسكريين في “جبهة النصرة” المدعو “أبو هاني ديب قاديش” خلال الاشتباكات مع “جيش الاسلام” عند أطراف بلدة مسرابا في غوطة دمشق الشرقية.
ـ قُتل شخصٌ إثر استهدافه برصاص قناص من “جيش الاسلام” على الطريق الواصل بين بلدتي جسرين والمحمدية في غوطة دمشق الشرقية.
ـ أطلق “جيش الإسلام” سراح عدد من مسلّحي “فيلق الرحمن” الذين اعتقلهم يوم أمس في غوطة دمشق الشرقية.
وكان “جيش الإسلام” أسر يوم أمس 40 مسلحاً من “الفيلق” في الغوطة الشرقية.
ـ تجدّدت الاشتباكات بين تحالف “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” من جهة و”جيش الإسلام” من جهة أُخرى، على محور مزارع بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية.
ـ قال ممثّلو “المجالس المحلّية” في غوطة دمشق الشرقية، التابعون للمجموعات المسلّحة، إنّ “جيش الإسلام” اقتحم مناطق “مزارع الأشعري، مزارع حمورة، سقبا، الافتريس، جسرين، بيت سوى والمحمدية” في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. كما أكدت “المجالس المحلّية”، في بيانٍ مصوّر أنَّ مسلّحي “جيش الإسلام” قاموا بالسرقة وتعطيل مصالح المدنيين وترويعهم في الغوطة الشرقية. وطالبت “المجالس” مسؤولي “جيش الإسلام” بالانسحاب الفوري من المناطق المذكورة أعلاه وإزالة حواجزه منها.
ـ قال “جيش الإسلام” إنَّ “فيلق الرحمن” هاجم مواقع “جيش الإسلام” في مزارع بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية، وأشار إلى أنَّ الهجوم جاء بعد إطلاق “جيش الإسلام” سراح مسلحين من “الفيلق”.
درعا وريفها:
ـ قُتِلَ 3 مسلّحين من “الجيش الحر” جراء انفجار عبوةٍ ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تُقلُّهم على طريق بلدتي ” الغارية والصورة” في ريف درعا الشمالي الشرقي.
ـ عيّنت المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش، المدعو نادر الذيب والملقب “أبو علي الأسير”، مسؤولاً عاماً لها، على خلفية مقتل المسؤول السابق للمجموعات المرتبطة بالتنظيم المدعو “أبو تيم إنخل”، إثر استهداف طائرات “التحالف الدولي” يوم أمس، مقر “المحكمة الشرعية” التابعة للمجموعات المرتبطة بالتنظيم في بلدة الشجرة بريف درعا الشمالي الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل 3 مدنيين وأُصيب آخرون إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلّحي تنظيم داعش، أثناء محاولتهم الهروب لمناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بالقرب من قرية أبو خشب في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
ـ قُتل 9 مسلّحين من تنظيم داعش إثر استهداف سيارتهم بغارة جوية من قبل الطيران الحربي الروسي على الطريق الواصل بين بلدة التبني في ريف دير الزور الشمالي الغربي وبلدة معدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي.
ـ أعدم تنظيم داعش أحد مسؤوليه المدعو “أبو اسباط السوداني” في مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة عصيانه لأوامر التنظيم ووصفه لمسؤولي التنظيم بـ”الكاذبين المنافقين”.
ـ أعدم تنظيم داعش شخصاً، في قرية الدوير، قُرب بلدة العشارة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتمهة انتسابه لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
ـ دارت اشتباكات بين تنظيم داعش من جهة و”قوات سوريا الديمقراطية” من جهة أُخرى على محور بلدة أبو خشب في ريف دير الزور الشمالي الغربي، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
بدأ عدد من مسؤولي تنظيم داعش ببيع الأراضي والمحلات التجارية التي تعود ملكيتها للمدنيين المتواجدين خارج مناطق سيطرة التنظيم بريف دير الزور الغربي، وذلك بعد اقتراب الجيش السوري من المنطقة.
الرقة وريفها:
ـ سيطرَ الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على معمل غاز توينان، حقل توينان، حقل الأكرم، حقل غرب الحسين، حقل الغدير ومحطة التوينان بريف الرقة الجنوبي، واستهدف تجمعات وتحركات ومقرات مسلحي تنظيم داعش على اتجاه محاور العمليات وقضى على عشرات المسلحين ودمَّر 15 عربة مزودة برشاشات وقامت وحدات الهندسة في الجيش السوري بإزالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون بكثافة في الحقول المحررة.
ـ قُتِلَ حوالي 25 مدنياً وأصيب آخرون إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” على حي التوسعية في مدينة الرقة.
ـ قُتِلَ 15 مسلحاً من “قوات سوريا الديمقراطية”، إثر هجومٍ شنَّه مسلحو التنظيم على نقاط “القوات”، قرب الجامع الكبير في مدينة الرقة.
ـ استهدف تنظيم داعش مجموعة من الأهالي برصاص القنص أثناء خروجهم من مناطق سيطرة التنظيم الى حي “نزلة شحادة” جنوب مدينة الرقة الذي يسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية”.
حلب وريفها:
ـ أصيب 13 مدنياً بينهم أطفال، جراء قصف مدفعي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” على مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قصف الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” من مواقعهم في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي مدينة عفرين بعدة صواريخ كاتيوشا ما أدى إلى احتراق سيارة أحد المدنيين.
ـ قُتل 5 مسلحين من “فرقة السلطان مراد -الجيش الحر” خلال الاشتباكات مع “فرقة الحمزة -الجيش الحر” في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي لأسباب مجهولة.
ـ أصيب 3 عناصر مما يسمى “الشرطة الحرة” التابعة لـ “الجيش الحر” إثر اشتباكات مع مسلحين مجهولين في مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ ألقت “الشرطة الحرة” التابعة لـ “الجيش الحر” القبض على انتحاري يرتدي حزام ناسف في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
ـ خرجت “تظاهرة” ضد “هيئة تحرير الشام” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، و”تظاهرة” مماثلة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
إدلب وريفها:
ـ فجر انتحاري حزامه الناسف قرب مبنى “دار القضاء” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” في مدينة “سلقين” في ريف إدلب الشمالي الغربي.
ـ خرجت “تظاهرة” في بلدة حزانو في ريف إدلب الشمالي، ونادت برحيل المسؤول العسكري لـ “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني”.
ـ اعتقل مسلحو “هيئة تحرير الشام” أحد أبرز رماة “التاو” في “جيش إدلب الحر” المدعو “باسم سعيد الحمود” في بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي.
حماه وريفها:
ـ سيطرَ الجيش السوري على مسافة 13 كم على طريق أثريا -توينان -الكرّيم – وعدة مرتفعات حاكمة بريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. كما سيطر الجيش السوري على “تل ابو فخر” المشرف على منطقتي ” خربة أم حارتين” و “دكيلة الشمالية” جنوب قرية “حسو العلباوي” في الريف ذاته، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
حمص وريفها:
ـ فرض الجيش السوري حصاراً كاملاً على مناطق سيطرة تنظيم داعش في ريفي حماه وحمص الشرقيين والتي تبلغ مساحتها نحو 3 آلاف كيلومتر مربع. وذلك بعد التقاء قوات الجيش السوري المتقدمة من جنوب أثريا بريف حماه الشرقي مع القوات المتقدمة من شمال “شاعر” في ريف حمص الشرقي في منطقة جبل الفاسدة شرق حماه.
ـ سيطر الجيش السوري والقوات الرديفة على قريتي “الطليعة الغربية” و”الطليعة الشرقية” شرق جبال الشومرية في ريف حمص الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش، فيما اعترفت تنسيقيات المسلحين بهذه السيطرة لاحقاً.
ـ صدًّ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً لتنظيم داعش باتجاه نقاطهم في الجهة الشمالية الغربية لبلدة حميمة في ريف حمص الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين. وفجر الجيش آلية مفخخة للتنظيم شمال غرب حميمة إثر استهدافها بصاروخ موجه، ودًّمر 4 ناقلات جند مصفحة ودبابة في المنطقة إثر استهدافها بالأسلحة المدفعية والصاروخية وأوقع طواقمهم بين قتيل وجريح. وشنَّ سلاح الجو السوري سلسلة غارات استهدف فيها نقاط وتحركات تنظيم داعش في محيط حميمة وحقق اصابات مباشرة.
ـ اعتبر “مجلس مدينة تلبيسة” في ريف حمص الشمالي التابع للمجموعات المسلحة أن اتفاق القاهرة لخفض التصعيد في ريف حمص الشمالي، خطوة مبدئية للتفاوض مع الجانب الروسي. وأعلن “مجلس مدينة تلبيسة في بيان له دعمه لـ “جيش التوحيد -الجيش الحر” وكافة الفصائل (لم يسمها) المتواجدة في تلبيسة. وطالب “المجلس” بإبعاد كل من ثبت تورطه في التسريبات التي نُشرت مؤخراً عن أيّ منصب يشغله في ريف حمص الشمالي. كما طالب “وجهاء أهالي ريف حمص الشمالي” في بيان بتشكيل “لجنة قضائية خاصة ومحايدة بالاشتراك مع إدارة القضاء العليا للتحقيق في موضوع التسريبات وطلب المعنيين بالأمر للمثول أمامهم، مع توقيف المدعو فراس غالي عن مناصبه الاعتبارية في المحكمة العليا وفي هيئة علماء المسلمين ولجنة الريف الشمالي المعنية بالتفاوض مع الجانب الروسي”.
ـ طالبت عدة كتائب منضوية ضمن “غرفة عمليات تير معلة” التابعة لـ “الجيش الحر” في ريف حمص الشمالي أبرزها “أنصار الحق، القادسية، الكتيبة 99 مهام خاصة وكتيبة الصاعقة” بإقالة مسؤول “غرفة عمليات تير معلة” العقيد المنشق “إبراهيم بكار”، وذلك بسبب انحياز “إبراهيم بكار” لفصائل دون أخرى.
ـ أعلن لواء “شهداء الطيبة الغربية”، عبر بيانٍ مصور، انضمامه إلى “جيش التوحيد-الجيش الحر” في ريف حمص الشمالي.
المصدر: الاعلام الحربي