استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين صباح اليوم وفد اتحاد غرف التجارة المصرية المشارك في معرض دمشق الدولي برئاسة احمد الوكيل رئيس اتحاد غرف التجارة المصرية .
ورحب وزير الخارجية والمغتربين بالوفد الضيف وتحدث عن العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين في سورية ومصر مشدداً على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت الوزير المعلم إلى أن قرار الحكومة السورية بتنظيم الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي يعتبر مؤشراً على قوة الدولة السورية وتعافيها مؤكداً أن مستوى وحجم المشاركة المصرية في المعرض يعكسان الرغبة الصادقة لدى الأشقاء في مصر لتعزيز العلاقات مع سورية وأهمية الاستمرار في مثل هذه الزيارات واللقاءات في فتح المزيد من آفاق التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وقدم وزير الخارجية والمغتربين شرحا لآخر التطورات في سورية والإنجازات التي يحققها الجيش السوري باتجاه تحقيق الاستقرار في أسرع وقت مشيدا بصمود الشعب السوري والتفافه حول قيادته لافتا إلى أن سورية ومصر تواجهان عدواً واحداً مشتركاً هو الإرهاب التكفيري المدعوم من قبل قوى إقليمية ودولية ما يستوجب توحيد الجهود للقضاء عليه.
بدوره عبر رئيس الوفد عن سعادته ووفده بزيارة سورية الشقيقة مؤكداً أن زيارتهم وحجم المشاركة المصرية الكبير في معرض دمشق الدولي يعبران عن الرغبة الصادقة بإعطاء زخم للعلاقات بين البلدين الشقيقين وصولا إلى عودتها إلى وضعها الطبيعي.
وأشاد الوكيل بصمود سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها مؤكداً وقوف الشعب المصري إلى جانب شقيقه السوري في الأزمة التي يتعرض لها معربا عن الأمل بعودة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء سورية بأسرع وقت ممكن.
المصدر: سانا