قال رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك، في ندوة سياسية نظمها اقليم بيروت في الحركة، إنه “على الأحرار في العالم أن ينتبهوا إلى ما يحاك للمنطقة من شرور ومؤامرات تهدف إلى اضعافها وتفتيتها والهيمنة عليها، وبقي الامام الصدر يدعو البلاد العربية إلى التضامن والتكاتف وتوحيد الرؤية وابقاء البوصلة الأساس موجهة نحو فلسطين المحتلة وقضيتها. لكن الحكام لم يصغوا إلى صوت العقل والمنطق وأضاع بعضهم الطريق الصحيح فوقعوا في فخ الاحتراب والتقسيم والتفتيت حتى وصلنا اليوم إلى حالة من التشرذم والتفكك والتي تحتاج إلى العودة إلى شعارات الامام الصدر ومواقفه التي ثبت صحتها وصوابيتها”.
وأضاف “في داخلنا اللبناني، ما زلنا ننهل من معين فكر الامام الصدر ونعمل بجهد ونسعى بإيمان لرفع الحرمان وتحقيق العدالة الاجتماعية عن جميع المواطنين، وربما اقرار سلسلة الرتب والرواتب هي بعض ما نطمح إليه لتمكين المواطن من العيش بكرامة في وطنه، وهذه الخطوة هي في طريق تحقيق المطالب الاجتماعية التي تؤمن الاستقرار الاجتماعي للبنانيين جميعهم”.
وتابع “قطعنا شوطا مهما في طريق اصلاح واقعنا السياسي، واقتنع شركاؤنا في الوطن بأن المدخل الأساس في هذا الإطار هو اعتماد النسبية في قانون الانتخابات النيابية، وإن كان مشروع حركة أمل وطموحها يبقى قائما على أساس النسبية الكاملة معه لبنان دائرة انتخابية واحدة تحقق المشاركة الفعلية لجميع اللبنانيين في المساواة وإنتاج الواقع السياسي وإعادة تكوين السلطة على أساس طموحاتهم وآمالهم”.
وقال حايك “بعد أن استعاد الوطن حدوده في عرسال وجرودها، ها هو الجيش الوطني يحضر لاطلاق ساعة الصفر لاستعادة كامل الحدود مستندا إلى ثقة أهله به والتفافهم حوله في خطواته الهادفة إلى تحرير كل المناطق الحدودية من الارهاب التكفيري وابقاء اليد على الزناد لمواجهة الخطر الصهيوني الجاثم فوق أرض فلسطين المحتلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام