استقال مستشاران من “لجنة المصنعين الأمريكيين” التابعة للرئيس دونالد ترامب، ليرتفع العدد إلى ثلاثة خلال 24 ساعة، على خلفية أحداث عنف شهدتها مؤخرا ولاية فرجينيا.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل” للتكنولوجيا، بريان كرزانيتش، والرئيس التنفيذي لشركة “أندر أرمور” للمنتجات الرياضية، كيفن بلانك، مساء الاثنين، استقالتهما من اللجنة، لينضما إلى رئيس مجلس إدارة ومدير شركة “ميرك وشركاه” للأدوية، كينيث فريزر، الذي أعلن استقالته من رئاسة اللجنة في وقت سابق من اليوم ذاته.
ويوم السبت، لقيت امرأة (32 عاما) حتفها وأصيب 19 آخرون، عندما دهس يميني متطرف بسيارته مجموعة تحتج على مسيرة لعنصريين بيض في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا، فيما أصيب 15 آخرون خلال الاشتباكات بين الجانبين.
كما تظاهر عشرات الآلاف من الموطنين الأمريكيين في كبريات المدن ضد اليمين المتطرف والنازيين الجدد متهمين البيت الأبيض بالتواطؤ معهم والتغاضي على استفزازاتهم، وقام محتجون مناهضون لسيادة البيض بإسقاط تمثال كونفدرالي في ولاية نورث كارولينا الجنوبية، مع استمرار الانتقادات الموجهة للرئيس دونالد ترامب بسبب إدانته المتأخرة للجماعات التي تحرض على الكراهية .
وذكرت تقارير إخبارية محلية أمريكية، أن محتجين في مدينة دورهام حطموا تمثالاً يعود لعام 1924 لجندي يمثل القوات التي قاتلت من أجل الولايات الجنوبية التي كانت تؤيد العبودية خلال الحرب الأهلية الأمريكية.
ويقول معارضو نصب الكونفدرالية إنها تمثل الفصول الأكثر ظلاماً في التاريخ الأمريكي، عندما كان الرق قانونا والعنصرية هي العرف .
المصدر: روسيا اليوم