أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطااللـه حنا، أن الرئيس بشار الأسد أكد له بقاء سورية على موقفها بخصوص فلسطين، مشدداً على أن دمشق والقدس توءمان لا ينفصلان.
وفي اتصال أجرته معه “صحيفة الوطن” بعد عودته إلى القدس، من زيارته غير المعلنة إلى سورية التقى خلالها بالرئيس بشار الأسد ومرجعيات دينية مسيحية وإسلامية، إضافة إلى زيارته لكل من منطقتي معلولا وصيدنايا، قال حنا: “عندما نكون في دمشق لا نكون بعيدين عن القدس لأن دمشق والقدس توءمان لا ينفصلان”، مشدداً على أن “عدونا واحد وألمنا واحد ونزيفنا واحد، كذلك المتآمرون على القدس وفلسطين هم ذاتهم الذين يتآمرون على سورية، وخططوا لتفكيكها وإضعافها وشرذمتها، لكنهم فشلوا في ذلك فشلاً ذريعاً”.
وكشف المطران حنا، أن الرئيس الأسد أكد له أهمية الوجود المسيحي في المشرق، وبقاء سورية على موقفها بخصوص فلسطين “رغم كل الجراح”، مضيفاً إن الرئيس الأسد “يشرف شخصياً على بناء الكنائس في معلولا”.
كما أوضح أنه أكد للرئيس الأسد رفض اعتبار المسيحيين أقليات في المنطقة، ووجه التحية له على اهتمامه بالحضور المسيحي في الشرق، وكشف عن تعرضه لتحريض من قبل الإسرائيليين وبعض الأطراف الفلسطينية بسبب لقائه الرئيس الأسد ودوره في قضية الأقصى.
المصدر: صحيفة الوطن السورية