قالت وزارة الداخلية المصرية يوم امس الأحد إن الشرطة قتلت رجلين يشتبه في انتمائهما لجماعة “متشددة “وفي تورطهما في قتل ضابط بقطاع الأمن الوطني في تموز/يوليو الماضي وذلك خلال تبادل لإطلاق النار بمحافظة القليوبية شمالي القاهرة.
وأضافت في بيان أن الرجلين “من أبرز كوادر حركة حسم”، وهي حركة “متشددة” أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات في نطاق محافظات القاهرة الكبرى وهي القاهرة والجيزة والقليوبية. وتصف الداخلية حركة حسم بأنها الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة لكن تنفي الجماعة انخراطها في العنف.
واتهمت وزارة الداخلية القتيلين بالمشاركة في اغتيال النقيب إبراهيم العزازي الضابط بقطاع الأمن الوطني والذي قتل على يد مسلحين بالقرب من منزله في منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية في السابع من تموز/ يوليو . وكانت حسم أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الداخلية إن الرجلين كانا يختبئان في شقة سكنية بمنطقة الخصوص في القليوبية وعُثر في الموقع على أسلحة نارية وذخائر.
وجاء في البيان “حال اقتراب القوات من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها.. وتم الرد على مصدرها واستمر التعامل لفترة .. وباقتحام الوكر تبين مصرع شخصين”.
ووفقا للبيان فإن القتيلين من سكان مدينة الخانكة، وصدر حكم غيابي على أحدهما بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية والمشاركة في أعمال عنف”.
المصدر: رويترز