رعى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، مصالحة عائلة الحاج حسن في حسينية حوش النبي – بعلبك.
وتمت المصالحة بحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن، والوزير السابق علي عجاج عبدالله، ومسؤول البلديات في حركة أمل هيثم يحفوفي.
والقى الحاج حسن كلمة، ركز فيها على “ابعاد البلاء عن المنطقة وسواد لغة المحبة والطمأنينة، ليس لاهلنا في حوش النبي فحسب، وإنما في المنطقة كرمى لعيون الشهداء والمقاومين والجرحى في المقاومة والجيش اللبناني”.
اما الشيخ يزبك، فرأى “ان ما حصل في البلدة الكريمة، فكان جرحا في قلب كل محب وشريف وغيور على أهله ومجتمعه”، مشيرا الى “ان ما حصل كان غيمة صيف وسحابة قد ولت حيث لا عودة الى الوراء”، وأضاف: “ليس من السوي ان يدخل مقاوم ارض المعركة وتفكيره في مكان اخر وعلى اطفاله وعياله. ليس في حوش النبي فقط وإنما في كل المنطقة، وعلينا ان نسقط فورة الشيطان، علينا التروي والحكمة والوعي”.
وتابع سماحته “بالامس سقط ذو الفقار شهيدا في سوريا، وهذا لن يجعلنا ننحني او نستكين امام الطواغيت”، وختم “ان لبنان يمر اليوم باستحقاقات بلدية واختيارية وهذا كان يجب ان يحصل من قبل من اجل التنافس والصلاح والإنماء”.