رأى “المؤتمر الشعبي اللبناني” أن الانتصار في آب عام 2006 على العدوان الصهيوني أصاب مشروع الشرق الأوسط الكبير بضربة كبرى في لبنان”، مشيرا الى أن التكامل بين المقاومة والجيش اللبناني والمسنود بوحدة وطنية شعبية يمنح لبنان قوة رادعة في مواجهة إسرائيل والتطرف المسلح”.
وتوجهت قيادة “المؤتمر” في بيان بالتهنئة والتبريك للمقاومة الاسلامية اللبنانية، رمزا وقيادة وكوادر وأنصارا، على هذا الانتصار المجيد الذي أسقط أهداف العدوان وحقق توازن الردع الذي يمنع العدو من استباحة لبنان كما كان يفعل سابقا”.
واضافت” اذا كانت بعض أراضي لبنان في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر لا تزال محتلة اسرائيليا، وبعض بقايا التطرف المسلح ما تزال تهدد لبنان على الحدود الشرقية أو من خلال خلاياه النائمة في الداخل، فان ثالوث الجيش والشعب والمقاومة يبقى حاجة وطنية لبنانية لردع ومواجهة كل هؤلاء الأعداء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام