رجحت مصادر في قطاع إنتاج الذهب بالهند أن ترتفع واردات البلاد من المعدن الأصفر بمقدار الثلث في 2017، لتصل إلى 750 طنا بسبب إعادة التخزين من قبل باعة الحلي.
وتدعم هذه الواردات الكبيرة من ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، أسعار المعدن النفيس في الأسواق العالمية، وتقبع الأسعار حاليا عند أعلى مستوى لها في شهرين.
وقال “راجيش خوسلا” المدير العام لشركة تكرير ذهب هندية: إن “الطلب والواردات يعودان إلى طبيعتهما بعد تلقي ضربة في العام الماضي. باعة الحلي يعيدون التخزين بعد السحب من المخزون في العام الماضي”.
وبحسب مجلس الذهب العالمي، لا يضاهي الهند في استهلاك الذهب سوى الصين، التي استوردت 557.7 طن في 2016 وهو أدنى مستوى لها في 13 عاما، وتظهر البيانات أن واردات الهند من الذهب زادت بأكثر من 60% في الأشهر السبعة الأولى من 2017، لتصل إلى 550 طنا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال خوسلا، على هامش مؤتمر الذهب العالمي المنعقد، إن نمو الواردات سيتباطأ في الأشهر القادمة، حيث قام تجار الحلي بالتخزين لتخوفهم من ارتفاع الضرائب.
وقفزت ضريبة السلع والخدمات على الذهب إلى 3%، بعدما كانت 1.2% في وقت سابق من العام، وذلك في إطار نظام جديد لضريبة المبيعات على مستوى البلاد دخل حيز التنفيذ في مطلع يوليو/تموز.
المصدر: روسيا اليوم