توجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، في بيان أصدرته لمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانتصار تموز 2006، “بتحية إكبار وإجلال لسماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله ولأبطال المقاومة وشهدائها وجرحاها، وللشعب اللبناني المقاوم وجيشه”، داعية “إلى استلهام العبر والمعاني لهذه الذكرى وتمجيدها بين أجيالنا وهي فاتحة النصر المبين”.
واستذكرت في بيانها “معاني هذا الانجاز التاريخي الذي صنعه أبطال المقاومة اللبنانية بصبر وثبات وإرادة، مقدمين التضحيات الجسام، مؤسسين لمرحلة جديدة في الصراع العربي الصهيوني عنوانها “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات” ، مضيفة “لقد جاء انتصار المقاومة ليحقق تحولا استراتيجيا في الصراع مع هذا العدو، مكرسا معادلة قوة جديدة وتوازن رعب أول من بات يحسب حسابها العدو الصهيوني ومشغلوه”.
واعتبرت “ان تداعيات ذلك الانتصار التاريخي، والتي كان فاتحة لانتصارات متتالية تشهدها أمتنا، وكان آخرها معركة جرود عرسال التي حققت نصرا نوعيا جاء بالشراكة بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة اللبنانية، هي انجازات أعادت للأمة هيبتها وعنفوانها وأكدت أن إرادة الشعوب هي المنتصرة وكل عدو غاز ومستعمر مصيره الهزيمة النكراء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام