أكد البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي قرر إرسال مبعوثيه مرة أخرى بمهمة الوساطة إلى الشرق الأوسط، بهدف محاولة كسر الجمود الذي يسود حاليا عملية “السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل”.
وأعلن ممثل عن البيت الأبيض للصحفيين اليوم الجمعة أن البعثة الجديدة ستضم جاريد كوشنر، مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره، وهو مكلف بملف “السلام” بالشرق الأوسط في الإدارة الأمريكية، إلى جانب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ونائبة مساعد ترامب للأمن القومي دينا باول.
ومن المخطط أن يعقد الوفد الأمريكي اجتماعات مع زعماء الدول الشرق أوسطية، في محاولة لـ”إيجاد سبيل إلى المفاوضات الموضوعية بشأن عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية”.
وأشار البيت الأبيض إلى أهمية المباحثات الإقليمية المقبلة حول الموضوع، موضحا أن الوفد سيجري مناقشات مع مسؤولين ليس في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل فحسب، بل وفي السعودية والإمارات والأردن ومصر.
وشدد على أن “الرئيس ترامب يؤكد مجددا أن الفلسطينيين والإسرائيليين أنفسهم، لا غيرهم، بإمكانهم الاتفاق حول السلام بينهم”، مضيفا أن واشنطن “ستواصل العمل مع الطرفين من أجل المضي قدما نحو تحقيق هذا الهدف”.
ويأتي هذا التأكيد من الإدارة الأمريكية غداة إعلان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي أن وفدا أمريكيا سيزور المنطقة خلال الأسبوعين القادمين.
وكان كوشنر وغرينبلات زارا المنطقة أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية، في مسعى إلى إعادة إطلاق عملية السلام.
يذكر أن الجولة الأخيرة للمفاوضات المباشرة بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي جرت في أبريل عام 2014 .
المصدر: روسيا اليوم