بينَ سلسلةِ الرتبِ والرواتب، ورتابةِ السجالِ المفتعلِ حولَ العلاقاتِ الطبيعيةِ معَ سوريا، عاد المشهدُ من جرودِ البطولة ضدَ الارهاب، الى جرود السياسة .
فاصرارُ البعضِ على افتعالِ مشكلٍ حولَ زيارةِ وزراءَ من الحكومةِ اللبنانيةِ الى سوريا يتفاعل، فيما السنتُهم ما زالت تلهجُ باسم “سعد زخيا” الذي عينتهُ الحكومةُ الحاليةُ بوزرائِها سفيراً للبنانَ لدى دمشق، وهو السفيرُ الذي سيقدّمُ اوراقَ اعتمادِه للرئيس السوري بشار الاسد. فعن ايِ اوراقٍ يبحثُ هؤلاءِ في الوقتِ بدلِ الضائع، بعدَ ان رتبَ الجيشُ والمقاومون ومعهم عمومُ الشعبِ اللبناني الملفاتِ الداخليةَ باولويةِ محاربةِ الارهابِ وحمايةِ لبنان..
وحمايةً للساحةِ السياسيةِ من ايِ سجالاتٍ اقتصادية ، كانت دعوةُ رئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون الى لقاءٍ حواريٍ في بعبدا الاثنينَ المقبلَ للبحثِ في مختلفِ اوجهِ الخلافِ والتناقضِ واختلافِ الآراءِ حولَ قانونِ سلسلةِ الرتبِ والرواتب، واستحداثِ بعضِ الضرائبِ استعداداً لاتخاذِ الموقفِ الملائمِ وفقَ الخياراتِ الدستوريةِ بحسبِ بيانِ رئاسةِ الجمهورية..
في بيانِ الميدانِ السوري تقدمٌ للجيشِ والحلفاءِ نحوَ آخرِ معاقلِ الارهابِ في باديةِ السويداء عندَ الحدودِ معَ الاردن، اعادَها باكملِها الى حِضنِ الدولةِ بمساحتِها الاربعةِ آلافِ كيلومترٍ مربع..
وفي اليمنِ دخولُ كاميرا المنار عشراتِ الكيلومتراتِ برفقةِ الجيشِ اليمني واللجانِ الشعبيةِ داخلَ الاراضي السعودية، ادخلَ اهلَ العدوانِ في سجالٍ حولَ مُدَّعَياتِ الانتصاراتِ التي كذَّبتها عدساتُ الكاميرات..
المصدر: قناة المنار