اعتبر رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا موقف اهل بيروت يعبر عن الغضب العارم على الحزب المحتكر لقرار الطائفة السنية برعاية دولية وإقليمية.
وقال شاتيلا في حديث له السبت إن “معظم أهالي بيروت أيدوا المقاطعة الشاملة الأمر الذي جعلنا ندعو لمقاطعة الانتخابات البلدية في بيروت من خلال بيان صدر بتاريخ 29-4-2016″، وتابع “كانت النتيجة انهيار كامل لشعبية حزب السوليدير على مستوى بيروت خاصة لدى الطائفة الإسلامية السنية”.
وأسف شاتيلا ان “مراجع دينية كدار الفتوى ومطارنة مسيحيين وجماعات إسلامية وأحد المعارضين السابقين وأمواله وماكينته الإنتخابية تلقوا ضربة قاسية من الناس”، واضاف ان “ذلك كله حصل بالرغم من دفع الأموال ودعم وسائل إعلامية جبارة واستنفار البيروتيين العاملين في سفارات غربية وخليجية ومصارف كبرى”.
وهنأ شاتيلا “الاهل في بيروت الذين أعطوا درسا قاسيا لمجلس زور إرادتهم وضرب مصالحهم وخالف طبيعة بيروت وتاريخها وخصائصها وتوجهاتها الوطنية التحررية”، ورأى ان “اهل بيروت أسقطوا عمليا كل المجالس البلدية التي تعاقبت على مدى عشرين عاما والتي وجدت لتغطية المخالفات الخطرة لشركة السوليدير التي حرمت أهل بيروت من حقوقهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام