أعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي العراقي احمد الأسدي “أنه ليس غريباً أن ختمت حياة القائد مصطفى بدر الدين المليئة بالتضحيات والجهاد بالشهادة، لافتاً إلى أن الشهيد القائد كانت حياته بالجهاد وبالعمل المتواصل والدؤوب لخدمة مشاريع الأمة ومواجهة مشاريع الاستكبار التي تهدف إلى القضاء على كرامة الأمة وعزتها”.
وقال الأسدي “أنه في هذا الظرف الذي تمر به الأمة نفتقد أشخاص كالشهيد، ولكن اعتادت المقاومة كلما زفت شهيداً وودعت قائداً أنه يوجد بديل للشهيد الواحد عشرات المجاهدين تتلمذوا على يد هؤلاء القادة الشهداء”.
وأعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي “ان رسالتهم للاستكبار وممثليه واذنابه أن استشهاد مصطفى بدر الدين سيكون كما استشهاد عماد مغنية والشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي وكل شهداء المقاومة في العراق وسوريا ولبنان، سيكون دافعاً جديداً لأبناء المقاومة للتواصل في المنهج الذي أسسه القادة الشهداء”.
واعتبر الاسدي “أن استشهاد بدر الدين على يد الجماعات التكفيرية هي جريمة تضاف إلى جرائم الجماعات التي تستهدف المشروع الاسلامي الأصيل، وبالتالي على قيادات المقاومة زيادة نسبة الوعي الأمني في ما يتعلق بمواجهة هذه الجماعات التكفيرية حتى يكون كل حادث تحاول هذه الجماعات من خلاله إضعاف حركة المقاومة أن يكون دافعاً لتقوية هذه الجبهة، وتلقين هؤلاء دروسا في الجهاد والتضحية والمقاومة، لان دماء الشهيد مصطفى بدر الدين ستكون زيتاً جديدا توقد به شموع النصر في الأيام القادمة لتحرير ما تبقى من الارض ودحر هذه الجماعات بشكل نهائي”.
المصدر: وكالات