نفى وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين الاتهامات التي نسبها إليه الرئيس الجورجي السابق بحصوله على الجنسية الروسية، مؤكدا أنه أوكراني الجنسية ولا يعتزم مغادرة بلاده.
وكتب كليمكين على “تويتر” بهذا الصدد “لست من هواة جمع جوازات سفر مختلف البلدان كما يفعل البعض، ولا أعمل على جمع الأكاذيب والترهات. وطني كان، وسيبقى أوكرانيا التي لا أعتزم الرحيل عنها تحت أي ظرف من الظروف”.
وسبق للرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، المطلوب في بلاده بتهم الفساد وغيرها من الجرائم الشائنة، والمحروم من الجنسية الأوكرانية مؤخرا، وذكر أن “وزير الخارجية الأوكراني يحمل الجنسية الروسية، وأنه لا يجيد الأوكرانية أصلا”، مشيرا إلى أنه هو، أي ساكاشفيلي، يتقن لغة الأوكرانيين أكثر من كليمكين نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن كليمكن من مواليد مدينة كورسك الروسية عام 1967، وتخرج في معهد موسكو للفيزياء التقنية، وعمل مطلع التسعينات في المعهد الأوكراني للحام الكهرباء.
والتحق كليمكين بالعمل الدبلوماسي في ممثليات أوكرانيا لدى ألمانيا، وتدرج في منصبه الوظيفي حتى شغل منصب نائب وزير الخارجية الأوكراني، وبعدها كلّف سفيرا لكييف لدى برلين، حتى تسلم حقيبة الخارجية في حكومة “الميدان” التي ظهرت بعد الانقلاب على حكم فيكتور يانوكوفيتش سنة 2014.
يذكر أن عقيلة كليمكن، ابنة الجنرال الروسي يوري ميخائيلينكو الحاصل من القيادة العسكرية الروسية على وسام شرف من الاستحقاق الرفيع تكريما له على إسهامه في تأمين عودة جمهورية القرم إلى قوام روسيا الاتحادية.
المصدر: وكالات