نظم علماء دين من “الهيئة السنية لنصرة المقاومة واللقاء التضامني الوطني وحركة الإصلاح والوحدة وحركة الأمة” في لبنان الثلاثاء لقاء علمائيا في الذكرى الـ11 لانتصار تموز ودعما لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة في مقر “حركة الأمة” في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتحدث بالمناسبة رئيس “اللقاء التضامني الوطني” الشيخ مصطفى ملص حيث قال “إننا أمام تحد كبير وهو تحدي الفتنة فتنة التكفير والإرهاب والقتل باسم الدين”، واعتبر ان “هذه الفتنة شديدة تحتاج إلى جهد الفكر وجهد السيف معا”، ولفت الى انه “بالأمس انتصرت المقاومة بجهاد السلاح”، سائلا “متى يتهيأ العلماء لجهاد الفكر ومواجهة الفتنة كما ينبغي؟”.
ثم ألقى الشيخ بلال الشحيمي كلمة باسم “الهيئة السنية لنصرة المقاومة” حيث أكد أن “المعركة التي يخوضها الجيش اللبناني ضد الإرهاب التكفيري التلمودي هي في ذات الحين نصرة لفلسطين”، وشدد على أن “الإرهاب التكفيري هو الوجه الآخر للارهاب الصهيوني”، مشيرا الى ان “حرب تموز – آب 2006 أكدت أن المقاومة هي السلاح الوحيد لهزيمة العدو وقد تجلى ذلك مؤخرا في انتصارها على الإرهاب في جرود عرسال”.
بدوره، رأى ألامين العام لـ”حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري أن “النصر تجدد في شهر آب من هذا العام من أقصى الجنوب إلى أعلى القمم والجبال بسواعد أبطال الجيش اللبناني وبدماء المجاهدين وبالثلاثية الماسية وبمساندة الشقيقة الكبرى سوريا وبدعم من الجمهورية الإسلامية في ايران”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام