أبرقت اللجنة التنفيذية في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني إلى قيادة حزب الله معزية باستشهاد القائد الجهادي مصطفى بدر الدين.
وجاء في الرسالة “بقلوب يعتصرها الألم والأسى علمنا بنبأ استشهاد القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين السيد ذو الفقار بعد مسيرة جهادية تكللت بالنصر في الجنوب اللبناني وتتكلل اليوم بالنصر ضد أدوات الكيان الصهيوني وحلفائه الظلاميين في سوريا”.
وأضاف البيان “لقد ارتقى مصطفى بدر الدين السيد ذو الفقار إلى مقام العليين والشهداء في ريف دمشق على يد إسرائيل وأدواتها التي نذر نفسه للجهاد ضد مشروعها الإرهابي التدميري للأمة”.
وتابع الحزب الموريتاني “لقد انتزع هذا القائد وسام الشهادة الذي كان يسعى من أجله في جنوب لبنان في مارون الراس وعيتا الشعب وقانا وصور والنبطية وامليت ليأخذه في دمشق عاصمة الجهاد والمقاومة والصمود العربي، التي تتعرض منذ أزيد من 5 سنوات لحرب كونية أمريكية إسرائيلية مباشرة وبالوكالة، استخدمت فيها العصابات الإرهابية شتى أنواع الهمجية المنفلتة من كل عقال، والتي كان آخرها المجزرة المروعة التي ارتكبت بحق سكان بلدة الزارة في ريف حماه”.
وعليه، أعلن الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي ما يلي:
– وقوفنا مع تاج نصر أمتنا حزب الله ونقدم التعازي والمواساة للقائد الكبير المجاهد السيد حسن نصر الله ولذوي الشهيد المجاهد مصطفى بدر الدين السيد ذو الفقار، ونهنئهم بارتقائه إلى علياء العليين والشهداء، ونقول للسيد حسن نصر الله ولحزب الله لبيك يا نصر الله لبيك يا مشروع المقاومة والتحرير.
– نحمل إسرائيل وعملائها في الإقليم وعلى رأسهم مملكة آل سعود ونظام اردوغان في تركيا وحكام الدوحة وعملائهم على الأرض السورية التي يعيثون فيها فسادا، هذا العمل الإرهابي الجبان ضد أحد أبرز قادة مقاومة أمتنا في وجه المشروع الصهيوأمريكي الوهابي التكفيري، المصمم أصلا لتدمير أمتنا ونهب مقدراتها وتفتيت نسيج ساكنتها؛
– نلفت انتباه مشغلي هذه العصابات الإرهابية، أنه كفاهم سفكا لدماء الأبرياء فو الله لن تركع هذه الفئة المؤمنة المجاهدة الصابرة التي قدمت على امتداد مسيرتها الجهادية شلالا من دماء القادة الشهداء وأنهارا من دماء المجاهدين الشرفاء، فمهما كابرتم وعاندتم سترفع راية النصر والتحرير في آخر مطاف هذه الملحمة الجهادية على كامل فلسطين وعلى الجولان العربي السوري المحتل وعلى ما تبقى من أرض لبنان في مزارع شبعا وكفرشوبا وقرية الغجر وإن أحرار الأمة وأبناء شهدائها، إن شاء الله لقادمون.
وختم البيان بعبارات “عاش محور المقاومة، والموت لأمريكا وإسرائيل ومن يسير في فلكهم من خونة العرب والمسلمين”.