أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة “آسيان” في الفلبين بجهود مانيلا المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف. وفي حديث أدلى به خلال اجتماع عقده مع نظيره الفلبيني بيتير كايتانو، قال لافروف “نعرب عن دعمنا الكامل للجهود التي تبذلها الفلبين لإزالة جميع مخاطر التطرف على أراضيها. كما نشيد بتضامن بلادكم مع روسيا الاتحادية في جهودها لمكافحة الإرهاب، حيث نواجه مشكلة مشتركة تحتم علينا التصدي لها معا”. وأضاف “بودّي التذكير كذلك، بأننا سوف نبحث اليوم سير تطبيق الاتفاقات الثنائية المبرمة خلال زيارة الرئيس الفلبيني رودريغو بوتيرتي إلى موسكو”. وعلى هامش “آسيان”، وفي سلسلة الاجتماعات التي يعقدها لافروف اليوم، التقى كذلك بنظيره الياباني تارو كونو الذي تولى مهام منصبه مؤخرا، وهنأه بتعيينه، معربا عن أهمية لقاء تعارفهما الأول من نوعه بما يخدم تطوير العلاقات بين موسكو وطوكيو.
كما التقى لافروف وزير الخارجية النويزيلندي جيري براونلي الجديد في منصبه هو الآخر، وهنأه بمهامه الجديدة، معربا عن أمله في استمرار تطور العلاقات بين روسيا ونيوزيلندا. “آسيان”، رابطة تجمع بلدان جنوب شرق آسيا، تأسست في الـ8 من آب/أغسطس 1967 في بانكوك، حيث ضمّت خمس دول هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند، والتحقت بها في أوقات متعاقبة بروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا. وتهدف “آسيان” إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا بالعمل المشترك القائم على روح التعاون والتكافؤ والشراكة، لإرساء قواعد مجتمع مزدهر وتحسين مستوى المعيشة لمواطني الدول الأعضاء.