بات القلق يراود مستخدمي الإنترنت في الصين مع عزم السلطات إغلاق الفجوات التي يستعينون بها للنفاذ مما يشبه “السور الإلكتروني العظيم” والتي كانت تمكنهم من الوصول إلى مواقع محظورة.
ويستخدم عشرات الملايين في الصين شبكات خاصة معروفة (VPNs) لتجاوز الحظر المفروض على مواقع محظورة مثل فيسبوك وتويتر.
وغضت بكين الطرف عن هذه الشبكات لسنوات طويلة، لكن يبدو أن هذا الأمر سينتهي قريبا، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس” الأحد.
وفي يناير الماضي، أعلن وزارة تكنولوجيا المعلومات الصينية أنها ستحظر عمل مزودي الإنترنت غير المصرح لهم، وبعد أشهر من الإعلان، انتشرت شائعات بشأن وجود حملة قادمة على شبكات (VPNs)، لكن لم يكن واضحا ما هي طبيعة الحملة وكيفية تنفيذها.
وفي الأسابيع الأخيرة بدأت تظهر مؤشرات تشديد السلطات قبضتها على الإنترنت، فقد أعلنت فنادق فخمة في بكين أنها ستتوقف عن تقديم خدمة شبكات تجاوز البروكسي.
وقال مزود الخدمة الرئيسي في بكين الخميس إنه أبلغ المستخدمين بأن سيغلق وسيبلغ عن شبكات الممنوعة، بناءً على أوامر مكتب الأمن العام في بكين.
وسارعت أبل وأمازون إلى تقليص وصول مستخدمي الشبكات في الصين في خطوة نظرت على أنها استباق لتنفيذ الحملة المفترضة.
وقالت أبل السبت إنها أزلت عددا من البرامج الموجودة على متجرها الخاصة بشبكات الالتفاف، وقالت أمازون إنه لم يعد بإمكان المستخدمين استخدام الخدمات السحابية التي تقدمها.
المصدر: سكاي نيوز