أكد رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، “ان عرسال وجرودها احتلت قبل ثلاث سنوات لان القرار السياسي غاب عن تحريرها واليوم عاد القرار السياسي بأن يقوم الجيش اللبناني وحده بهذه المهمة لانه كان قادرا على القيام بهذه المعركة وحده في العام 2014 ومنع”.
كلام باسيل جاء خلال احتفال بافتتاح مركز التيار في تنورين الفوقا في حضور حشد من اهالي البلدة والقرى المجاورة تقدمهم رئيس بلدية شاتين سركيس روكز، مدير مستشفى تنورين الحكومي وليد حرب، ممثل تيار “المستقبل” وليد يونس، ممثل حزب القوات اللبنانية فضول فضول، منسق التيار الوطني الحر في منطقة البترون طوني نصر ومسؤول الاتصالات السياسية في التيار نجم خطار.
وتابع باسيل: “لقد شارك الجيش في المعركة الاولى جانبيا وبشكل غير كامل لكنه امن بشكل اساسي عناصر النجاح لها وقد رأينا بالامس الغطاء السياسي والشعبي في القاع من خلال الناس الذين لم يطلب احد منهم النزول انما لانهم عايشوا خطر الارهاب وشاهدوا كيف كانت تتم حمايتهم منه ومن خلصهم من هذا الارهاب، هذا الامر هو تلقائي في المسار التصاعدي والقرار في المرحلة الثانية هو ان يخوض الجيش اللبناني وحده هذه المعركة لانه كان قادرا على خوضها وحده في العام 2014 لكنه منع والان هو قادر على خوض هذه المعركة لانه سمح له بذلك من خلال توافق لبناني بدءا برئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة الى رئيس مجلس النواب والحكومة مجتمعة، هذه الوحدة هي التي تصنع القوة ونحن لا نتحد على الضعف والسكوت عن الارهاب والنزوح والاحتلال، فمفهوم القوة هو ما يوحد ويأخذنا الى بناء الدولة بسيادتها وجيشها الذي يمسك حدودها وارضها ومن ثم انتقال هذه الدولة تدريجيا بقرارها السيادي والميثاقي وبان تتمسك بالقرار وان تتعامل مع موضوع النزوح كما يجب لانه الخطر الثاني الذي يجب ان يزول عن لبنان وعن سوريا وعن شعبي البلدين لانه عندما يتجه الشعبان الى الفقر والحاجة فهما سيتجهان لا اراديا نحو العنف والتطرف وهو ما يبعد لبنان عن وجهه الطبيعي الذي هو وجه الاعتدال ويبعد ايضا سوريا التي ابتعدت بالعنف عن علمانية كانت سمتها الاساسية وبدأنا نسمع عن التطرف فيها”.