أكد وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف أن “معركة جرود عرسال وغيرها من المناطق المحيطة بدأت منذ 4 سنوات، وتكثيف حدة القصف والمواجهات او تخفيفها ليست بالضرورة إعلان ابتداء المعركة، فالجيش مرابض عند الحدود ولديه الآليات والأساليب التي يمكن اعتمادها لاتخاذ قرارات يحددها هو، فهو الوحيد الذي بامكانه تحديد متى وكيف وأسلوب أي معركة”.
وقال في حديث مع الاعلاميين “أطلب من الاعلام عدم الدخول في هذا السبق الاعلامي عن هذا الأمر، فالمعركة مع الارهاب دائمة، وفي عيد الجيش لا يمكنني إلا ان أصر واؤكد ان المعركة في عرسال بدأت منذ أن خطف اول عسكري وتنتهي حين يتحرر كل شبر من الارض ويحرر كل عسكري مخطوف. أتمنى على الاعلاميين عدم الدخول في هذا السبق الاعلامي الذي يشكل ضغطا على الرأي العام وعلى السياسة والمؤسسة العسكرية التي من الواجب دعمها والوقوف بجانبها وعدم إملاء القرارات والآراء والتحاليل عليها، لأن الجيش هو حمايتنا الوحيدة ونحن لا نطلب نصيحة من أحد”.
وردا على سؤال عن أن المعركة تشكل خطرا على مصير العسكريين المخطوفين قال “الخوف على مصير العسكريين عنصر أساسي في كل ما هو حاصل، ولكن ان لم يحصل ضغط معين لاعادة فتح المفاوضات فلن نتمكن من استرجاع العسكريين المخطوفين، كما علينا ان نفكر ايضا باننا شعب ودولة واقتصاد وارض من الواجب حمايتها ومصير العسكريين يدخل في الحسبان كما مصير الارض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام