أعرب مجلس الامن الدولي الجمعة عن قلقه من الصلات القائمة بين حركة بوكو حرام وتنظيم داعش الارهابي، مؤكدا دعمه لقمة اقليمية حول الامن تنظمها نيجيريا السبت.
وقال المجلس في بيان صدر بالاجماع بعد عامين على خطف الحركة المتطرفة 276 تلميذة في شيبوك في شمال شرق نيجيريا ان “بوكو حرام تواصل تقويض السلام والاستقرار في افريقيا الغربية وافريقيا الوسطى”.
وأعرب اعضاء المجلس الـ 15 عن “قلقهم من العلاقات بين بوكو حرام وداعش”.
كما اشار البيان الى ان مجلس الأمن “يرحب بالمبادرة المهمة” التي اتخذها الرئيس النيجيري محمد بخاري بتنظيم قمة اقليمية حول الامن السبت في ابوجا.
وترمي قمة أبوجا الى “تقييم العمل الاقليمي في مواجة التهديد الذي تمثله بوكو حرام ولا سيما عبر اعتماد استراتيجية جماعية لادارة تداعيات الازمة على الحكم الرشيد والامن والتنمية والوضع الاجتماعي- الاقتصادي والانساني”.
وطالب مجلس الامن في بيانه “بوكو حرام بالامتناع فورا ومن دون اي لبس عن ارتكاب اي عمل عنف” وان تطلق فورا ومن دون اي شروط سراح المخطوفين لديها.
وذكر مجلس الامن بأن بعض ارتكابات بوكو حرام “يمكن ان تشكل جرائم ضد البشرية وجرائم حرب”، معرباً عن “قلقه العميق من النطاق المقلق للازمة الانسانية في منطقة حوض بحيرة تشاد”.
ورحب المجلس ايضا بتمكن الكاميرون ونيجيريا وتشاد “من استعادة السيطرة على مناطق عديدة” من ايدي بوكو حرام ولا سيما بعد تشكيلها قوة مشتركة متعددة الجنسيات.
ويشارك في هذه القمة رؤساء دول التحالف الذي يقاتل بوكو حرام (نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر) اضافة الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومساعد وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن.
كما سيحضر قمة ابوجا مسؤولون من بنين والغابون وغانا وغينيا الاستوائية والسنغال وتوغو”.
واوقعت اعمال العنف التي تسببت بها جماعة بوكو حرام منذ 2009 اكثر من 20 ألف قتيل في نيجيريا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية