هنأ رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا بالانتصار على الارهابيين في جرود عرسال. واعتبر ان “هذا الانتصار هو انتصار للدولة اللبنانية بكاملها على دويلة الارهاب”.
وقال شاتيلا في حديث له الجمعة “أتوجه بالتحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا في معارك الجرود وشهداء المقاومة والجيش عموما وشهداء فلسطين”، ولفت الى انه “في الوقت الذي نحتفل فيه كقوى وطنية وإسلامية وقومية عربية بهذا الإنتصار فإن غيرنا يتقبل التعازي ويقيم المآتم”.
ورأى شاتيلا ان “هذه المآتم لا تقام فقط عند الإرهابيين بل أيضا عند من يدعمهم من قوى اقليمية ودولية وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية التي تدعي أنها ضد الارهاب”، وتابع “الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعترف أن الادارة الأميركية السابقة كانت وراء داعش في مصر ولبنان وسوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدول”.
وشدد شاتيلا على ان “الذي إنهزم في معركة جرود عرسال هم أنصار الحلف الأطلسي وفلولهم في لبنان”، ولفت الى ان “الأصوات الشاذة والنادرة التي التي تشكك بلبنانية الجرود المحررة تحت ذريعة تداخل الأراضي بين لبنان وسوريا فهي لا تمت الى الحقيقة بصلة”.
وسأل شاتيلا “ماذا قدمت الحكومات المتعاقبة لعرسال؟ وماذا قدم حزب المستقبل طوال وجوده في الحكم على مدى أكثر من 25 عاما لهذه البلدة ولغيرها من المناطق؟”، وراى انه “لا يكفي أن يطرح اليوم على طاولة مجلس الوزارء ما يجب تقديمه لعرسال انما السؤال الأساس ماذا قدم في السابق؟ وهل وعود اليوم سيكون مصيرها مثل وعود الأمس؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام