أكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي أننا “أمام انتصار جديد، من مقاومة آلت على نفسها إلا أن تحول هذا الزمن إلى زمن انتصارات، وتمحو عن تاريخنا كل هزيمة وصفحة سوداء. تحرير جرود عرسال وعودة الأسرى كرامة ما بعدها كرامة، لشعب مقاوم أبي، لمقاومين أشداء مخلصين، لقيادة شجاعة حطمت أصنام الأرهاب”.
وفي خطبة الجمعة، التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، تابع الشيخ نابلسي ” أما أولئك الذين تخونهم قواهم الفكرية، فعادتهم أن يلوذوا بالصمت. صمت الخيبة والخطيئة. لا يريدون أن يروا مشهد النصر. لا يريدون أن يعترفوا أن كل سياساتهم اللاعقلانية هي التي جعلت الإرهاب يمكث في جرودنا سنين متواصلة”. وفي السياق، اضاف الشيخ “هؤلاء لن يحسب لهم من دفعهم إلى هذا المسار أي حساب ووزن، كما لم يحسب من دعم الإرهابيين أي حساب للذين قضوا وقتا طويلا في عمل الإجرام وسفك الدماء، لأن كل هؤلاء سواء الذين عملوا في السياسة مع أمريكا وحلفائها، أو من حمل السلاح ضد أمته ومزقها، فكل هؤلاء لا قيمة لهم عند حياكة التسويات والقرارات الكبيرة”.
هذا ودعا النابلسي اللبنانيين الى العمل على “أن تتحد مشاعرنا وقلوبنا وأقوالنا وأفعالنا في مواجهة كل من تسول له نفسه الاعتداء على بلدنا وحرماتنا وعيشنا. فإذا ما اتحدنا فإنه لن يقوى لا الارهاب التكفيري ولا الصهيوني على تهديد أمننا وسلمنا ومصالحنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام