يشير ألكسندر شاركوفسكي، في مقال نشرته صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، إلى قلق الغرب إزاء مناورات القوات المسلحة الروسية والبيلاروسية “الغرب-2017” على مقربة من الحدود مع الناتو.
وقد وجاء في المقال أن واشنطن تعتقد أن روسيا تستعد لإرسال قرابة 100 ألف عسكري في نهاية الصيف إلى الحدود الشرقية لحلف الناتو، “ما سيشكل قفزة كبيرة في مجال الاستعدادات العسكرية التي يجريها فلاديمير بوتين”، على حد قول ألكسندر.
غير أن العميد المتقاعد والملحق العسكري السابق في السفارة الأمريكية في موسكو بيتر زواك، وصف فهمه لكل ما يقوم به الجيش الروسي بأنه “أولا وقبل كل شيء هو رسالة موجهة من موسكو إلى الغرب – الصحيفة” وكأنها تقول بحسب وصف بيتر: “إننا نراقبكم ونحن أقوياء وتعلمنا الكثير، فلا تقتربوا من روسيا”.
كما وأعدت وزارة الدفاع الروسية من أجل إجراء المناورات، كمية كبيرة من قطارات سكك الحديد بما يسمح بنقل قرابة 4 آلاف دبابة وغيرها من المدرعات على متنها إلى بيلاروس، بحسب المعطيات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك قام الروس بنشر فرقة آلية جديدة بالقرب من الحدود مع بيلاروس، كما سيبلغ عدد دبابات جيش الحرس 800 دبابة وأكثر من 300 منظومة مدفعية، وعشرات من الأنظمة الصواريخ التكتيكية “إسكندر”، كما نقلت الصحيفة الأمريكية. مما أثار مخاوف قادة الناتو اتجاه بقاء هذه القوات الروسية على أراضي بيلاروس بمحاذاة الحدود مع الناتو.