طالبت دمشق مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الولايات المتحدة والدول المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة واشنطن والإسراع في حل التحالف متهمة إياه بـ”محاربة من يكافح الإرهاب”.
وأكدت الخارجية السورية مجددا في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي أن التحالف الدولي يرتكب جرائم بحق المدنيين السوريين و”أصبح يحارب من يكافح الإرهاب، ويدمر البنى التحتية في سورية وأصبح مكملا لجرائم التنظيمات الإرهابية”.
ووصفت الخارجية السورية التحالف بـ”غير شرعي”، مشددة على أن قوات هذا التحالف قامت بقصف مواقع للجيش السوري “الذي يتصدى ضباطه وجنوده بشكل أساسي للإرهاب، والذين نذروا أرواحهم لمكافحة داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية نيابة عن كل دول العالم”.
وأضافت أن الرسالتين المتطابقتين الأخيرتين اللتين أرسلتهما دمشق إلى مجلس الأمن الدولي، في 30/7/2017، نقلتا “بكل دقة الجرائم التي اقترفها هذا التحالف بحق المدنيين في العديد من المدن والقرى السورية”.
وأشارت الخارجية السورية إلى أن الطيران الحربي للتحالف الدولي قام، بتاريخ الأول من أغسطس/آب 2017، بارتكاب “مجزرة جديدة أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 60 مدنيا وجرح العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ” باستهداف أحياء سكنية في قرى وبلدات الكشم والشويط والدوير والعشارة في محافظة دير الزور، بصواريخ موجهة، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على إغارة طائرات التحالف على مشفى عائشة وأحياء النادي ودوار الشهداء، السكنية، في مدينة البوكمال، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وجرح 10 آخرين.
المصدر: وكالة سانا - سوريا