افادت دبلوماسية اميركية الاربعاء ان وزير الخارجية ريكس تيلرسون لن يلتقي نظيره الكوري الشمالي خلال اجتماع يشارك فيه البلدان هذا الاسبوع في مانيلا وسيحاول على العكس تشديد عزلة بيونغ يانغ.
وتحاول واشنطن بكل الوسائل منع كوريا الشمالية من امتلاك صواريخ نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة.
ولكن رغم هذه الجهود، سيشارك وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ-هو نهاية الاسبوع في اجتماع حول الامن الاقليمي على هامش لقاء وزاري لرابطة دول جنوب شرق اسيا (آسيان) في العاصمة الفيليبينية.
وسيحضر ايضا تيلرسون واطراف اخرون معنيون بالملف الكوري الشمالي بينهم وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وقالت المسؤولة في الخارجية الاميركية سوزان ثورنتون ان الوزير الاميركي لن يلتقي ري يونغ-هو.
وصرحت “ما نأمل به خلال اجتماع هذا العام هو اجماع على التنديد بالموقف الاستفزازي لكوريا الشمالية”، متوقعة ان يواجه الوزير الكوري الشمالي في مانيلا “عزلة شديدة”.
وقالت مصادر دبلوماسية آسيوية ان تيلرسون حاول الضغط على حلفاء واشنطن الاقليميين بهدف استبعاد بيونغ يانغ من منتدى آسيان الاقليمي الذي يلتئم لمناقشة القضايا الامنية في منطقة آسيا-المحيط الهادىء.
واضافت ثورنتون “اجرينا محادثات جدية حول ما يجب القيام به لتعليق عضوية عضو في هذه المنظمة المخصصة لتجنب النزاعات والدبلوماسية الوقائية”.
وتابعت “سنرى تطورات هذا الامر في العام المقبل”، مع اقرارها بان اجتماع هذه السنة لن يكون مثمرا على هذا الصعيد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية