عرضت “حملة مرشحي أحباب المشاريع وانصارها” للانتخابات البلدية والاختيارية، في مؤتمر صحافي اليوم في دار نقابة الصحافة، نتائج الانتخابات البلدية في بيروت الاحد الماضي، و”لا سيما ما تضمنه من “لغط وتلاعب” في نتائج مرشحي جمعية المشاريع”، مشددة على “عدم سكوتها عن ما سمته “الفضيحة”، معلنة انه “خلال ايام معدودة ستقدم طعنا امام مجلس شورى الدولة”.
والقى المسؤول الاعلامي في الجمعية الشيخ عبد القادر فاكهاني كلمة اشار فيها الى “ان المؤتمر هو لكشف الحقيقة المخفية عن الكثيرين، ومصارحة الرأي العام اللبناني والرأي العام في مدينة بيروت تحديدا، اردناه لقاء مصارحة مع احبابنا واخواننا واصدقائنا والواثقين بنا واهل بيروت”.
وحيا “مرشحي انصار المشاريع” الذين خاضوا هذا السباق الانتخابي الصعب في بيروت والبقاع”، وهنأ “الناجحين منهم في بيروت وبعلبك وبعض القرى البقاعية على صعيد المجالس البلدية والاختيارية”.
وتوجه الى “أهلنا في بيروت: “لقد كنا وما زلنا نخوض المنافسات الانتخابية منذ عام 1992 نيابيا وبلديا واختياريا”.
وأضاف: “خضنا التنافس الانتخابي في بيروت الاحد الماضي في 8 أيار بمرشح واحد للمجلس البلدي في بيروت هو الاخ المهندس محمد مشاقة، و8 مرشحين للمقاعد الاختيارية في 7 دوائر هي: المزرعة، المصيطبة، الباشورة، زقاق البلاط، المرفأ، المدور ورأس بيروت. وقد فاز كل من المختار جمال عميرات عن المقعد الاختياري في زقاق البلاط والمختار بلال حمصي في المرفأ، وكان مجموع الاصوات التي حصلنا عليها على صعيد انتخابات المخاتير في كل بيروت 18049 صوتا، ومن الطبيعي ان نحوز نسبة قريبة من هذه الاصوات عن المقعد البلدي لمرشحنا المهندس مشاقة”.
وقال:” كلكم يعلم، واقصد وسائل الاعلام والمرشحين وجميع الماكينات الانتخابية وجميع المراقبين والمتابعين، ما ساد من لغط كبير منذ الاحد ليلا في مركز “البيال”، واستمر 3 ايام، والسؤال هو: ماذا كان يدبر في الخفاء وتحت جنح الظلام”.
ووضع المعطيات التي قدمها ب”رسم المسؤولين بدءا من الرئيس تمام سلام وصولا الى الرئيس سعد الحريري”، قائلا: “لقد كانت الفضيحة، الفضيحة، حين صدرت ما سميت
“النتيجة النهائية” المشبوهة للمهندس مشاقة في كل بيروت وهي 4327 صوتا ،في حين ان عصام القيسي وفؤاد صدقة المرشحين للمخترة في قيد المزرعة فقط قد حازا منفردين بناء على المحاضر الرسمية: عصام القيسي 6288 صوتا، وفؤاد صدقة 3959 صوتا”.
ثم ابرز مستشار لجان الانتخابات الدكتور احمد حمود على شاشة “جدول نتائج الانتخابات وما تضمن من تلاعب”، وقارنه ب”أرقام الماكينة الصحيحة”.