أعربت جمعيات للدفاع عن حقوق الانسان عن القلق إزاء الوضع الصحي لعضو في الحراك الشعبي في منطقة الريف نقل الى المستشفى الاثنين بعد شهر على بدئه إضرابا عن الطعام.
وربيع الابلق موقوف منذ أواخر حزيران/يونيو في سجن عكاشة في الدار البيضاء، وبدأ الناشط البالغ 34 عاما إضرابا عن الطعام للمطالبة بالافراج عنه.
أوقف الابلق لمشاركته في التظاهرات السلمية في الحسيمة للمطالبة بتنمية هذه المنطقة.
ونظم عشرات الاشخاص من بينهم أعضاء في جمعية حقوق الانسان في المغرب ومحامي دفاع اعتصاما الثلاثاء امام المستشفى في الدار البيضاء.
واراد المعتصمون التنديد بالتوقيف “غير القانوني” للابلق ولفت الانتباه الى وضعه الصحي والمطالبة بالافراج عنه وعن موقوفين آخرين من الحراك.
وصرح رشيد بن علي منسق لجنة الدفاع عن المعتقلين من الحسيمة “ان صحته في تدهور مستمر منذ” أن بدأ اضرابه عن الطعام.
وباتت مدينة الحسيمة منذ أشهر معقلا لحركة الاحتجاج التي تطالب بإنماء منطقة الريف في شمال المغرب والتي تتكرر فيها التحركات الاجتماعية.
ومنذ مقتل بائع سمك سحقا داخل شاحنة لجمع النفايات في الحسيمة نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2016، نظمت على مدى أشهر تظاهرات سلمية شبه يومية في مدينة الحسيمة وبلدة امزورين المجاورة ضم بعضها آلاف الاشخاص للمطالبة بالتنمية في منطقة الريف التي يعتبرون انها مهمشة ومهملة من السلطات.
ولم يسهم إعلان السلطات عن خطة استثمارات واسعة ومشاريع للبنى التحتية، في نزع فتيل الأزمة.
وعمدت السلطات في الأشهر الأخيرة الى التشدد في التصدي للتحركات الاحتجاجية وتضاعفت الصدامات مع الشرطة، ومنذ 26 ايار/مايو تم اعتقال اكثر من مئة شخص من قادة الحراك أبرزهم قائده ناصر الزفزافي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية