وجه الإدعاء البرازيلي الى الرئيس البرازيلي الاسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الثلاثاء تهم الفساد وتبييض الأموال في قضية جديدة، بعد الحكم عليه مؤخرا بالسجن لقرابة العشر سنوات.
وهذه التهمة السادسة بالفساد الموجهة الى لولا والمرتبطة هذه المرة بأموال حصل عليها من خلال شركات بناء لترميم مزرعة.
واتهم رمز اليسار اللاتيني الأميركي بالتدخل لصالح شركتي “او اي اس” و”أودبريشت” لتوقيع عقود مع شركة النفط الحكومية “بيتروبراس”.
وجاء في قرار الإتهام أن لولا استغل أموالا طائلة بلغت 1.02 مليون ريال برازيلي (حوالى 275 ألف يورو) لترميم مزرعة تقع في أتيبايا في ولاية ساو باولو.
ويقول دفاع لولا أن هذه المزرعة ليست مسجلة باسمه الا أن قاضي مكافحة الفساد سيرجيو مورو أكد حيازة المحكمة على دليل يثبت أن لولا هو صاحب المزرعة.
ويشرح قرار الإتهام أن “الأدلة تثبت أن لولا يتصرف بالمزرعة كأنه يملكها”.
بالإضافة الى لولا، وجه القضاء البرازيلي التهمة الى 12 شخصا من بينهم الرئيس السابق للشركة نفسها مارسيلو أودبريشت الذي يقضي منذ 2015 عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما.