أعلنت شركة تومسون رويترز أرباحا فاقت التوقعات في الربع الثاني من العام، بدعم من الطلب على بيانات الأسواق، ورفعت توقعاتها لهوامش العام بالكامل والأرباح المعدلة للسهم.
وتشهد شركة خدمات المعلومات، التي تتخذ من تورنتو الكندية مقرا، نمو أنشطتها في الوقت الذي يتجه فيه الكثير من شركات الخدمات المالية إلى تقليص عدد الوظائف.
وقال جيم سميث، الرئيس التنفيذي للشركة، في مقابلة أمس ان نمو الطلب على بيانات الأسواق مستمر على الرغم من ذلك. وأضاف «الطلب الإجمالي على بيانات الأسواق العام الماضي زاد ولم يكن أبدا أعلى من ذلك».
وفاقت مبيعات وحدة المالية والمخاطر، والتي شكلت أكثر من نصف إيرادات الشركة، ما ألغاه المشتركون من تعاقدات، وذلك في مؤشر مهم على النمو في المستقبل بقيادة المبيعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وزادت ايرادات الوحدة بعد استثناء أثر تحركات العملات اثنين في المئة إلى 1.5 مليار دولار.
وأعلنت الشركة التي تعمل في مجال الأخبار والمعلومات صافي ربح بلغ 206 ملايين دولار في الربع الثاني، أو ما يعادل 27 سنتا للسهم، مقارنة مع 350 مليون دولار تعادل 45 سنتا للسهم قبل عام.
وقال سميث ان فارق الإيرادات نتج عن بند غير متكرر تحقق العام الماضي.
وحسب بيانات تومسون رويترز فإن الربح المعدل في ضوء البنود الخاصة بلغ 60 سنتا للسهم، بما يزيد ثمانية سنتات عن التوقعات وفق بيانات تومسون رويترز.
وبلغ إجمالي الإيرادات في الربع الثاني 2.78 مليار دولار، بارتفاع نسبته اثنان في المئة على أساس سنوي، لكن دون تغير يذكر عند حساب أثر العملة، وهو ما يتوافق مع توقعات المحللين بحسب خدمة تومسون رويترز/آي.بي.إي.إس.
ورفعت الشركة توقعاتها لأرباح 2017 إلى ما يترواح بين 2.40 و2.45 دولار للسهم من 2.35 دولار. كما رفعت توقعاتها لهوامش الربح المعدلة إلى نطاق يتراوح بين 29.3 و30.3 في المئة. وأكدت توقعاتها لنمو منخفض للإيرادات في خانة الآحاد.
وسجلت الشركة زيادة في إيرادات جميع الوحدات باستثناء خدمة الاخبار.
المصدر: رويترز