أعلنت وزارة الكهرباء العراقية  وصول إنتاج الكهرباء إلى 15 ألفًا و700 ميغاوات للمرة الأولى منذ أعوام طويلة، تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية. وبلغ انتاج العراق من الكهرباء في يوليو/تموز 2016 14 ألفًا و100 ميغاوات ساعة.

وقالت الوزارة في بيان  هذا «الإنجاز» انعكس إيجاباً على عدد ساعات تشغيل الطاقة الكهربائية للمنازل والمؤسسات في المحافظات. وبسبب أزمة الكهرباء التي يعاني منها العراق منذ سنوات، أعدت الوزارة نظام مداورة بين المحافظات، توفر بموجبها الطاقة الكهربائية لمحافظات وقطعها عن أخرى ضمن ساعات محددة ومعلنة مسبقاً. وأضافت الوزارة أن العديد من المحافظات العراقية في الوقت الحالي أصبحت تصلها الطاقة الكهربائية لأكثر من 16 ساعة متواصلة، وبعضها 20 ساعة، مقارنة مقارنة بمتوسط سابق كان يتراوح بين 12 و14 ساعة.

وتأتي الانقطاعات المتكررة في الكهرباء على رأس شكاوى المواطنين على مدى سنوات طويلة وخاصة في فصل الصيف.

ورغم الإعلان عن تحقيق هذا الارتفاع في إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق، إلا أن مناطق من أطراف العاصمة بغداد ما تزال تعاني من انقطاع التيار لأكثر من 18 ساعة يومياً. وقال ايوب مراد، مواطن من منطقة الحسينية شمالي بغداد، ان «ساعات توصيل التيار الكهربائي لمنطقة الحسينية شمالي بغداد وأطرافها في تراجع، نحن نحصل على 6 ساعات فقط من التيار الكهربائي و18 ساعة انقطاع».

واعتاد العراقيون، خصوصاً في فصل الصيف، الاعتماد على المولدات الأهلية (الخاصة) لتعويض النقص في ساعات توصيل الطاقة الكهربائية، لكن الأخيرة ذات تكاليف باهظة. ويحتاج العراق لأكثر من 23 ألف ميغاواط ساعة من الطاقة الكهربائية، لتلبية احتياجات السكان والمؤسسات دون انقطاع.

المصدر: وكالة الاناضول