تلقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اتصالاً من رئيس المجلس النيابي نبيه بري قدم خلاله تعازيه الحارَّة باستشهاد القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين.
وزير المال اللبناني علي حسن خليل قدّم التعازي بالشهيد القائد السيد مصطفى بدر الدين – ذو الفقار. وقال خليل للمنار ان القائد بدر الدين سقط حيث كان يريد وحقق ما تمنى خلال مسيرته واستشهاده خساره للبنانيين في معركتهم بوجه الاحتلال والتكفير ويؤكد ان المعركة واحدة مع العدو الصهيوني والارهاب.
السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي قدَّم باسم الرئيس بشار الاسد والشعب السوري التبريك والتعازي باستشهاد القائد الكبير بدرالدين وأكد أن دماءه ستكون بشارة نصر قريب على المشروع الصهيوني-التكفيري.
الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب وبعد تقديم التبريك والتعازي في مجمع المجتبى(ع) باستشهاد القائد بدر الدين أكد أن المعركة مفتوحة مع اسرائيل والمشروع الصهيوني الأميركي وأن المواجهة يجب أن تكون شاملة وعلى كل المتسويات.
ونعى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين، وأصدر بيانا قال فيه:”إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، نعزي احرار العالم الإسلامي والعربي بالشهيد البطل والمناضل الكبير والقائد الشجاع الذي قضى معظم حياته في الجهاد والنضال ومقارعة العدو الصهيوني حتى توج جهاده بالشهادة التي تليق بأمثاله من الابرار، فكان احد صناع النصر على الكيان الاسرائيلي في اندحاره عن ارضنا عام 2000 والحاق الهزيمة بعدوانه عام 2006، وهو تصدى مع اخوانه للارهاب التكفيري دفاعا عن لبنان وصونا لاستقراره وانقاذا للانسانية جمعاء من ارهاب تكفيري يتماهى مع العدو الصهيوني في القتل والاجرام”.
اضاف: “لقد خسرنا باستشهاده مجاهدا وقائدا كبيرا سار على نهج رسول الله وختم مسيرته بشهادة حسينية مباركة جعلته حيا عند ربه يرزق، فهو من الشهداء الذين لا يموتون بل يبقى ذكرهم في وجدان الامة، وسيبقى له إخوة كبار وأبطال شجعان يتبعون سيره ويسيرون على نهجه في الجهاد والمقاومة ويحاربون الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري”.
وختم القول: “نعزي أهلنا وإخوتنا وشعبنا وجميع الأحرار والثوار في العالم وذوي الشهيد الكبير ونقول لهم هذا شأن الجهاد والمجاهدين في التضحية والايثار تقربا الى الباري عز وجل، والأمة التي تلد امثال مصطفى بدر الدين وعماد مغنية وغيرهم الكثير من الشهداء ستلد الكثير من الابطال من ذوي العقيدة الراسخة والهمة العالية الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم”.
وعزى رئيس “لقاء علماء صور” الشيخ علي ياسين، في بيان، ب”استشهاد القيادي الشهيد في حزب الله مصطفى بدر الدين”، معتبرا “ان اسشهاده يؤكد على الرعب الذي يعيشه المشروع الصهيو امريكي من المقاومة، ما جعله يهرب إلى الأمام باغتياله”.
وقال: “إن بدر الدين منذ بداية عمره لبى نداء الجهاد، فباسشهاده سيمد المقاومة أينما وجدت بالقوة والثبات، وليعلم العدو انه أضاف إلى رعبه من انتقام “حزب الله” لدم الشهيد الحاج عماد رعبا جديدا بانتقام الحزب لدماء بدر الدين”.
اضاف: “لقد جرت مرحلة من مراحل الانتخابات البلدية بسلام ووفاق، وهذا يؤكد أن الحكام يعيشون وهما أمنيا مددوا بسببه لأنفسهم، فعطلوا مصالح الشعب وساء الوضع الاقتصادي الذي يكاد أن يسقط البلد لولا وجود مقاومة وجيش ومعهم الغالبية من الشعب الصامد،الذين منعوا انهيار الدولة التي غفل عنها هؤلاء”.
وختم :”إننا ندين الانصياع التي تمارسه السلطات المالية اللبنانية للادارة الأميركية التي تسعى لتضييق الخناق ماليا على المقاومة وشعبها، ونؤكد ان ثروة المقاومة هذه ليست بالمال بل بالإرادة والعزيمة والإيمان”.
و توجهت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في بيان “من قائد المقاومة السيد حسن نصرالله، وجميع قيادات وكوادر المقاومة البواسل بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد القائد المقاوم الكبير مصطفى بدر الدين الذي التحق بالأمس بركب الشهداء القادة الذين كان لهم الدور الأساسي في بناء هذه المقاومة وصنع الانتصارات على العدوين الصهيوني والإرهابي التكفيري”.
ورأى البيان “ان استشهاد بدر الدين في سورية، لهو دليل جديد على التضحيات الجسام والدماء الزكية الطاهرة التي تبذلها المقاومة في سبيل الدفاع عن الأمة وعروبتها ووحدتها”.
وختم البيان: ان “المقاومة نهجا وقيما وأخلاقا، ستبقى طريقنا للنصر والتحرير والدفاع عن حقوقنا وحماية وحدتنا وعروبتنا”.
وكان وفد من الرابطة برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب قام بتقديم التعازي والتبريكات في مجمع المجتبى باستشهاد بدر الدين.
بدوره اعتبر الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، ان “شهادة القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين جميلة وبهية ومنطقية، لأنها بكل بساطة وقعت في طريق الدفاع عن الحرمات، وفي مسلك حماية الأوطان والأعراض”.
وقال:”الشهيد هو من أولئك الرجال الذين أنشأوا الممرات لعبور الوطن من القيد إلى الحرية، لقد راهن الأعداء على هزيمتنا عند عتبات الخوف، وشدة الحصار، وكثرة الجراح، لكن رهانهم كان سرابا، لقد كنا نزداد عزيمة وتماسكا وصلابة”.وختم: “لن تنكسر إرادتنا ولن ندخل في دوامة الحيرة والإحباط بل ستمنحنا شهادة هذا البطل قدرا لا يوصف من التجدد والاشتعال والمقاومة”.
الى ذلك أبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مقدما تعازيه باغتيال القائد مصطفى بدر الدين في سوريا.
المصدر: موقع المنار + الوكالة الوطنية للاعلام