أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين روسيتين حربيتين من طراز “ميغ -31” ونقل عسكري “انطونوف 26” كانتا تقومان بتحليق تدريبي روتيني فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق. وقالت الدفاع في بيان: “تحليق الطائرتين جرى بما يتوافق مع القوانين الدولية لاستخدام الأجواء من دون انتهاك حدود دول أخرى”.
ولفت البيان إلى أن طائرة مقاتلة من طراز “إف -18” رافقت الطائرتين الروسيتين لفترة دقيقة واحدة على مسافة آمنة ومن ثم ابتعدت في اتجاه أجواء إحدى دول بحر البلطيق.
وكان القائم بأعمال ممثل حلف الناتو الرسمي، ديلان وايت، قد أعلن في وقت سابق، أن طائرات سلاح الجو الإسباني رافقت اليوم الثلاثاء، طائرتي “ميغ -31″ و”أنتونوف-26” روسيتين بالقرب من مجال إستونيا الدولي، ودخلت عن طريق الخطأ مجال فنلندا الجوي.
ويذكر أن العلاقات الروسية مع الناتو والغرب، قد ساءت بسبب الوضع في أوكرانيا. واعتمد الحلف عددا من التدابير معللا ذلك برغبته في ضمان أمن الحلفاء، وشمل ذلك تكثيف الطلعات الجوية للناتو في أجواء دول البلطيق، بما في ذلك والطائرات المجهزة بمعدات الرادار التي تقوم بالتحليق بشكل منتظم فوق أراضي بولندا ورومانيا، بالإضافة إلى تعزيز تواجد سفن حربية إضافية للناتو في بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط، ترافق كل ذلك مع إعلان الحلف عن زيادة عدد الأفراد العاملين بشكل دائم بالقرب من الحدود الروسية، وتوسيع برنامج التدريب، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر و قوات الرد السريع.
المصدر: وكالة سبوتنيك