في الوقت الذي يشدّد القضاء السعودي أحكامه بحقّ المعارضين السلميين وناشطي الحراك الشعبي في المنطقة الشرقية بالمملكة، قرّرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض تخفيف عقوبة إحدى السجينات التي أدينت بمبايعة زعيم تنظيم”داعش”.
وقد خفضّت المحكمة مدة الحكم بالسجن من ست سنوات إلى ثلاثة، بعدما أبدت المدانة الندم والتوبة بحسب تعبير ناظر القضية في المحكمة.
وكانت المتهمة قد أدينت الأربعاء بإنتاج وإرسال صور ومقاطع فيديو تتضمن المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا أمنية ومبايعتها لزعيم “داعش”، ثم إرسالها عبر حسابها في “تويتر” بقصد التأليب وإثارة الفتنة.