ندد اعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التعاون الاسلامي الثلاثاء بـ”استفزازات” الكيان الاسرائيلي في محيط الحرم القدسي في القدس المحتلة، وذلك خلال اجتماع في اسطنبول.
وعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية فيما لا يزال التوتر يسود الحرم القدسي في البلدة القديمة رغم ازالة الكيان الاسرائيلي للاجراءات التي كانت فرضها منتصف تموز.
وفي بيان صدر في ختام الاجتماع، دانت المنظمة “بقوة الاعمال الاستفزازية الاخيرة لاسرائيل وبينها اغلاق باحة المسجد الاقصى ومنع الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، من الصلاة في الاماكن المقدسة في القدس”.
ورفض الوزراء اي اجراء صهيوني “من شانه المساس بالحق الفلسطيني في السيادة الكاملة على القدس الشرقية المحتلة بوصفها عاصمة دولة فلسطين”.
وفي مستهل الاجتماع، اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بالسعي الى تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي منذ عقود.
وقال “سيحاول نتانياهو مجددا فرض وضع جديد وعلينا الاستعداد للجولة المقبلة التي قد تكون قريبة جدا”. واعتبر ان رفع الاجراءات الاسرائيلية “هو انتصار صغير في معركة طويلة من اجل الحرية”.
من جهته، دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمنظمة، الدول الاسلامية الى دعم الفلسطينيين “بالافعال وليس بالاقوال”.
واضاف “علينا التحرك لحماية المسجد الاقصى وفلسطين” مكررا النداء الذي وجهه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل ايام ودعا فيه المسلمين الى زيارة القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية