أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد أن ما توفره الحاضنة الشعبية الكبيرة للجيش واللجان الشعبية في شبوة يمثل قيمة وطنية ويسهل عمل الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن كما أنها نعجل بتبخر أحلام وأوهام الغزاة والمحتلين.
جاء ذلك خلال لقاءه عدد من مشائخ وأعيان ووجهاء ومثقفي بيحان وعسيلان شبوة بحضور نائبة الدكتور قاسم لبوزة ووكيل المحافظة أحمد الحمزة.
وفي اللقاء أيضاً أكد الرئيس الصماد على اهتمام القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ بشبوة وأبنائها ومشكلاتهم وواقعهم ومستقبلهم والمديريات الواقعة في المواجهة وتضحياتها التي أصبحت جزء من تاريخ اليمن الذي لا يمكن أن يتجاوزه أحد. وثمن الرئيس الصماد جهود وتضحيات أبناء شبوة وبطولاتهم ومشاركتهم في مختلف الجبهات.. مؤكدا أن الجميع يدرك حجم التضحيات التي يقدم رجال المحافظة وهاماتها الوطنية العالية.
ولفت إلى ما تمثله الجبهات من أولوية للعمل على دعمها والاهتمام بالمتضررين من أبناء المحافظة وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية عبر تكامل الأدوار والشراكة بين السلطة المحلية وحكومة الإنقاذ.
وفي الإطار عينه، أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الاهتمام بالقوى الوطنية المواجهة للغزو والاحتلال واجب على الجميع وأن تخفيف الأضرار مرحليا عن المتضررين جراء العدوان السعودي الأمريكي من أولويات عمل المجلس وحكومة الإنقاذ.
من جهته جدد وكيل المحافظة التأكيد على أن أبناء شبوة يقفون صفا واحدا إلى جانب الوطن ويدركون حقيقة المؤامرة وموقع شبوة من هذه المؤامرة لثروتها وموقف أبنائها المناهض للغزو والهيمنة والاستكبار العالمي.
واستعرض الأوضاع بالمحافظة ومديرياتها وما قدم من تضحيات وخاصة في بيحان وعسيلان وحجم الأضرار التي خلفها العدوان وطائراته. كما تحدث في اللقاء عدد من مشائخ محافظة شبوة والتي أكدت في مجملها أن شبوة بوابة الوحدة والنصر وستستمر في تقديم أغلى ما لديها في سبيل انتصار اليمن والشعب اليمني.
المصدر: المسيرة نت