ذكر إعلام وحدات حماية الشعب الكردية أن القوات التركية تقصف مناطق مطار منغ، وكفر أنطون، على طريق حلب- عفرين شمال غربي سوريا. وقال إعلام وحدات حماية الشعب “تتعرض الآن مناطق مطار منغ وكفر أنطون وعين على طريق حلب- عفرين، لقصف من قبل القوات التركية ومرتزقتها من درع الفرات”.
وكانت المدفعية التركية قصفت في 10 تموز/يوليو الماضي، قرى تل رفعت، والشيخ عيسى، وحربل، وسد الشهباء، بريف حلب الشمالي “عفرين”، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص، حسبما صرح المسؤول الإعلامي لوحدات حماية الشعب بعفرين روجهات روج لـ “سبوتنيك”.
وتكرر القصف التركي على قرى ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، فيما تظاهر آلاف من أهالي المنطقة احتجاجا على ذلك، في الخامس من تموز/يوليو الماضي. ويذكر أن قصفاً متبادلا جرى بالأسلحة الثقيلة بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردية، يوم 27 نيسان/أبريل الماضي، بريف عفرين، فيما كشفت صحيفة “صباح” التركية أن “الجيش السوري الحر” أكمل بدعم من القوات المسلحة التركية، الاستعدادات لعملية عسكرية جديدة في عفرين تحمل اسم “سيف الفرات” بمشاركة أكثر من 20 ألف شخص.
وكانت وزارة الحرب الأميركية “بنتاغون” أعلنت في أيار/مايو الماضي دعمها للمقاتلين الأكراد في سوريا، عن طريق إمدادهم بالأسلحة، والمعدات العسكرية.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، في مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول في 3 تموز/يوليو الماضي، إن “تركيا قادرة على اتخاذ كل التدابير لحماية أمنها القومي وسترد على أي تهديد من مدينة عفرين، وفي هذا الإطار ستتخذ التدابير اللازمة على حدودها”.
وأثار القرار الأميركي غضب تركيا، إلا أن وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس أرسل خطابا لنظيره التركي في 22 حزيران/يونيو الماضي أكد فيه أن “واشنطن ستسترد الأسلحة التي قدمتها للأكراد عقب انتهاء المعارك ودحر تنظيم داعش.
المصدر: وكالة سبوتنيك