خالد الخطيب….شهيداً، عبارة سرعان ما هزت أوساط الصحافة، العربية والعالمية، مراسل قناة RT الروسية قضى بالقرب من قرية البغيلية في ريف حمص الشرقي بعد استهداف داعش بقذيفة صاروخية سيارة فريقه أثناء توجهه لتأدية مهمة صحفية في المنطقة وتغطية المعارك في ذلك الموقع، ما أدى أيضاً الى جرح مصوره.
مدينة السلمية في ريف حماه زفت نعش ابنها إلى مثواه الأخير بوجود حشد من الاهالي والمحبين.
الشهيد الإعلامي خالد الخطيب من مواليد مدينة السلمية 1992، تدرج في عمله بعدة وسائل إعلامية، بعد تخرجه من الأكاديمية السورية الدولية بدرجة دبلوم مهني في الإعلام، وعمل في وكالة سبوتنيك الروسية ضمن فريق المراسلين، ثم انتقل إلى محطة الشرق الاوسط الناطقة باللغة الانكليزية، وصولاً للعمل في الإخبارية السورية وبعدها استقر في محطة روسية كمراسل حربي، وكان صحفياً متعاونا مع إذاعة شام إف إم المحلية.
شهادات تتكشف بعد الاستشهاد، يقولها الزملاء والأصدقاء بصدق وحزن ، فكل من يُسأل عن الخطيب، يجيب سريعا، متحدثاُ عن الشاب الطموح المندفع، صاحب القضية وحامل الرسالة بأخلاق مهنية، ولمدرسيه قصص عنه ، فجميعهم كانوا يتوقعون له المستقبل الناجح لما عرف عنه من اندفاع وطموح عاليين.
المصدر: موقع قناة المنار