اعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي -شعبة العلاقات العامة في بلاغ انه بـ “نتيجة المتابعة الإستعلامية والميدانية، وفي إطار عمليات الأمن الوقائي والإستباقي الجارية من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لجهة متابعة نشاطات الخلايا الإرهابية وبصورة خاصة تلك المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، تمكنت هذه الشعبة من تحديد أفراد خلية أمنية خطيرة تعمل لصالح هذا التنظيم في لبنان، وتبين أن أفرادها ينشطون بين مدينة طرابلس ومنطقة الضنية في شمال لبنان.
وبتاريخي 24 و 25/7/2017، نفّذت قوة خاصة من الشعبة المذكورة عمليات دهم، أسفرت عن توقيف كامل أعضاء الشبكة، وضبطت :
– 13 صاروخاً مذنباً عيار 60 ملم و 13 صاعقاً كهربائياً، تعمل بواسطتها هذه الصواريخ وجميعها صالحة للاستعمال، إضافةً إلى ضبط عددٍ من البنادق والمسدسات الحربية مع الذخائرة العائدة لها، وعددٍ كبيرٍ من أجهزة التواصل اللاسلكية، الهاتفية والإلكترونية، حافظات معلومات وشرائح تتضمن خرائط مفصلة لمنطقتي الشمال والبقاع وغيرها.
أمّا أعضاء الخلية فهم كل من:
– م. ب. (مواليد عام 1977، يحمل الجنسيتين اللبنانية والفرنسية)
– ف. د. (مواليد عام 1965، لبناني)
– ج. ج. (مواليد عام 1971، لبناني)
– أ. ح. (مواليد عام 1986، لبناني)
بالتحقيق معهم، تبيّن ما يلي:
– قيامهم بالتواصل مع كوادر هامة في تنظيم “داعش” في سوريا والعراق بهدف تنسيق عمل التنظيم في داخل لبنان والخارج من النواحي الأمنية والميدانية واللوجستية والمالية.
– تخزين كمية من الصواريخ والأسلحة الحربية ووسائل الإتصال داخل أحد المستودعات في منطقة أبي سمراء / طرابلس، وذلك بهدف استخدامها في عمليات إرهابية مستقبلية بعد تحديد الأهداف والأوقات المناسبة للتنفيذ.
– تحويل مبالغ مالية لأحد أبرز كوادر “داعش” ولمقاتلين أجانب في الداخل السوري، وإلى عدد من الخلايا الإرهابية التي تعمل لصالح “داعش” في عدد من الدول الأجنبية.
– اتّباع أساليب أمنية في عمليات تحويل الأموال، بهدف عدم كشف هويات الأشخاص المرسلين والمرسل إليهم، وذلك حفاظاً على سريّة هذه العمليات.
كما اعترف المشغّل الرئيسي للشبكة وهو الموقوف الأول (م. ب.)، بما يلي:
– انتمائه إلى تنظيم داعش وإيمانه بفكر التنظيم ونهجه.
– عام 2013 تعرّف على الموقوف (ع. ف.)، الذي حثّه وأشخاص آخرين على تأسيس مشروع يمهد لإقامة فرع لتنظيم “داعش” في طرابلس، فباشر بالتحضير لهذا الهدف بطريقة إحترافية.
– عام 2013 تعرّف على أحد أبرز الكوادر الأمنيين الحاليين في تنظيم داعش في سوريا، يحمل الجنسيتين اللبنانية والدنماركية، حيث ساعد الأخير في تجربة عدد من الطائرات من دون طيّار في شمال لبنان، باعتبار الكادر المذكور كان يعمل على تطوير مشروع يتعلّق بهذه الطائرات، وقام لاحقاً بمتابعة مشروعه بعد التحاقه بتنظيم داعش في سوريا.
– بقي على تواصل مع هذا الكادر الذي تولّى مسؤولية كبيرة في تنظيم داعش في جرود رأس بعلبك، قبل أن يغادر إلى محافظة الرقّة في سوريا، حيث أصبح مسؤول وحدة الهندسة في التنظيم.
– طلب منه الكادر المذكور تحويل أموال إلى سوريا لصالحه ولصالح بعض الخلايا الإرهابية في بعض الدول الأجنبية، بهدف القيام بعمليات إرهابية في تلك الدول، فنفذ ما طلب منه بالتنسيق مع الموقوف الثاني (ف. د.).
– تربطه علاقة وثيقة بعددٍ من مقاتلي تنظيم داعش في سوريا من الجنسية الفرنسية، كان قد تعرّف عليهم أثناء تواجده في فرنسا، وبقي على تواصل معهم حتى ما بعد انتقالهم إلى سوريا، حيث قام باستقبال عدد منهم في لبنان، وبتحويل مبالغ مالية لعدد آخر عن طريق تركيا.
– قام بتخزين كمية من الصواريخ والأسلحة والذخائر، مستخدماً مخرناً عائداً لأحد أقاربه، وذلك في إطار تحضيره للهيكلية السريّة للخلايا الإرهابية التنفيذية.
– تأيدت هذه الوقائع باعترافات باقي الموقوفين.
أحيلوا جميعهم إلى القضاء العسكري المختص”.
المصدر: موقع قوى الامن الداخلي