أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن هناك ما يقرب من 325 مليون شخص متعايش مع عدوى التهاب الكبد المزمنة حول العالم، مات منهم 1.34 مليون في 2015.
جاء ذلك في بيان للمنظمة بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي تحتفل به المنظمة اليوم الجمعة.
وأوضحت المنظمة أن إقليم شرق المتوسط هو أحد أكثر الأقاليم تضرراً بالتهاب الكبد الفيروسي في العالم.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أنه يوجد في إقليم شرق المتوسط في الوقت الحالي أكثر من 15 مليون مصاب بالتهاب الكبد «سي» المزمن، و21 مليون مصاب بالتهاب الكبد «بي».
وأكدت أن كثيراً من الأشخاص في إقليمنا لا يزالون يكتسبون العدوى بالتهاب الكبد في مواقع الرعاية الصحية، من خلال عمليات الحقن غير المأمونة أو نقل الدم إليهم من دون إجراء الفحوص والاختبارات اللازمة للتأكُّد من مأمونيته.
وقال الدكتور محمود فكري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: «لا ينبغي أن يموت أحد بالتهاب الكبد ولا أن يصاب به، فقد بتنا نعرف سُبُل علاج هذا المرض والوقاية من العدوى به».
وأضاف: «أشيد بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في إقليمنا، أثني على هذه الجهود وأدعو إلى الإسراع بوتيرتها. فالعديد من المرضى ينتظرون منا أن نتيح لهم العلاج، وأن نُسهِّل سُبُل الحصول عليه بتكلفة ميسورة».
ودعا فكري «جميع الدول الأعضاء والشركاء المحليين والدوليين ومجموعات المجتمع المدني إلى العمل يداً بيد مع منظمة الصحة العالمية من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل».
واعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، عام 2014 قراراً شاملاً بشأن التهاب الكبد، حثَّ البلدان على أن تقوم بوضع وتنفيذ استراتيجيات وطنية متعددة القطاعات ومُنسَّقة بشأن توقِّي التهاب الكبد الفيروسي وتشخيصه وعلاج مرضاه.
المصدر: وكالة الاناضول