بحياة ذات طبيعة مغامرة، يخترق صيادو الأفاعي بمصر حاجز الخطر بحثا عن لقمة عيش يواجهون في طريق الحصول عليها أهوالاً قد تقودهم إلى الموت.
ووفق عاملين بمهنة صيد الأفاعي، في أحاديث منفصلة مع الأناضول، فإن الغالبية من ممتهنيها ينقسمون إلى نوعين؛ الأول صائدون محترفون تلقوا تدريبات على مشقة المهنة، والثاني صائدون يتبعون إحدى الطرق الصوفية المسماة بـ”الرفاعية” التي يعتقد أصحابها أنهم محصنون من لدغ الأفاعي.
ويتراوح أجر الصائد بين 500 جنيه و1000 جنيه (أي بين 27 دولارًا و55 دولارًا أمريكيًا) للثعبان الواحد الذي ينتمي لسلالة غير سامة، بينما يصل أجر صائد الثعبان الذي ينتمي لسلالة سامة إلى 4000 جنيه (حوالي 220 دولارًا)، وفق ممدوح السيد، صائد أفاع، للأناضول.
وتجد الأفاعي الحية التي تنتمي إلى سلالات نادرة رواجا في البيع عبر الأسواق المتخصصة، وشركات صناعة المصل واللقاح، والجامعات بغرض إجراء الأبحاث الدراسية، وحديقة الحيوان، وفق المصادر ذاتها.
المصدر: وكالة الاناضول