اعتقلت قوات الاحتلال نحو 120 مصلياً معتكفاً بالمسجد الأقصى المبارك، وأصابت عشرات المصلين، بينهم 15 اصابة بأعيرة مطاطية في الرأس بين المصلين، و6 مسعفين، وذلك خلالها اقتحامها الواسع عند منتصف الليلة الماضية للمسجد الأقصى، من باب المغاربة.
وشرعت قوات الاحتلال فور اقتحامها للمسجد الأقصى بإطلاق القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السّامة والأعيرة النارية بهدف طرد المصلين، قبل أن تفرض حصاراً محكماً على المُصلى القبلي بهدف اخراج المعتكفين وقد اعتقلت منهم نحو 120 مصليا بينهم إثنين من حراس المسجد هما، ونقلتهم بواسطة حافلات عسكرية من باحة حائط البراق الى مراكز اعتقال وتحقيق في القدس المحتلة.
وحسب جمعية المسعفين المقدسيين رفض جنود الاحتلال دخولهم وغيرهم من المسعفين الى الأقصى رغم وجود أكثر من حالة خطرة، لافتة الى أنه تم إخلاء إصابتين وُصفتهما بالخطيرة من باب المغاربة عن طريق سيارة اسعاف تابعة للاحتلال.
وصادرت قوات الاحتلال صادرت من المعتكفين المعتقلين هواتفهم النقالة، في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات أخرى من جنود الاحتلال فلسطينياً في منطقة باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة).
وكانت قوات الاحتلال باغتت المصلين الذين دخلوا المسجد الاقصى لأداء صلاة العصر، مُهلّلين مُكبّرين وحناجرهم تصدح بتكبيرات نُصرة للمسجد الاقصى، وزاد عدد المصلين الذين أمّوا مسجدهم المبارك عن 120 ألفاً من القدس والداخل الفلسطيني، وشرعت بإطلاق وابل من القنابل المختلفة والأعيرة النارية بهدف اخراج المصليين، ثم أغلقت أبواب المسجد، وأبواب القدس القديمة، ومنعت من تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول القدس القديمة.
المصدر: فلسطين اليوم