بلغ حجم السوق الإعلاني العالمي عام 2016 حوالي 493 مليار دولار، شكل الإنفاق الإعلاني في الولايات المتحدة الحصة الأكبر حيث وصلت نفقات الإعلان فيها إلى 190.8 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي النفقات الإعلانية في العام 2017 بنسبة 4 في المئة، بحسب التقارير المتعلقة بسوق الإعلانات.
وتقدمت الولايات المتحدة بفارق كبير على الدولة الثانية في مجال النفقات الإعلانية وهي الصين، التي أنفقت 74.96 مليار دولار على الإعلانات، ثم اليابان وأنفقت 41.92 مليار دولار.
بريطانيا حلت رابعة بنفقات إعلانية وصلت إلى 24.16 مليار دولار ثم ألمانيا (21.95 مليار دولار) فالبرازيل (13.03 مليار دولار) وفرنسا (11.38 مليار دولار) فكوريا الجنوبية (11.27 مليارا) وأستراليا (10.93 مليارات دولار) وكندا (8.74 مليارات دولار).
وفي تقرير لها، قالت الشركة الأم لغوغل، ألفابيت، إن أرباح الربع المالي الثاني من العام الجاري فاقت التوقعات، حيث قفزت بنسبة 21 في المئة، وبلغت 26.01 مليار دولار.
غير أن صافي الدخل تراجع من 4.88 مليار دولار إلى 3.52 مليار دولار جراء الغرامة الباهظة التي اضطرت الشركة إلى دفعها بعد إدانتها من المفوضية الأوروبية بتهمة الاحتكار، والمقدرة بحوالي 2.7 مليار دولار.
وتقدر عوائد الإعلانات التي حققتها غوغل في الربع الثاني، الذي انتهى في 30 يونيو الماضي، بحوالي 22.67 مليار دولار، وهو مبلغ يعادل 87 في المئة من إجمالي عوائد غوغل من الإعلانات.
ويبدو أن غوغل في طريقها إلى تحقيق مبلغ 90 مليار دولار من الإعلانات مع نهاية العام الجاري.
وللمقارنة، فقد حققت غوغل عوائد من الإعلانات خلال العام الماضي بلغت 79.4 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق ما أنفقته أي دول في العالم على الإعلانات، ما خلا الولايات المتحدة التي أنفقت أكثر بكثير على الإعلانات في العام الماضي.
الإنفوغرافيك المرفق يوضح إجمالي دخل غوغل من الإعلانات بين إنفاق الدول على الإعلانات خلال العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز