عقد المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي إجتماعا، في حضور رئيس الحزب الوزير علي قانصو.
وعرض رئيس المكتب السياسي كمال النابلسي جدول أعمال الإجتماع، ثم ناقش المجتمعون عددا من المواضيع والمهمات والأوضاع العامة والمستجدات.
وأكد المجتمعون في بيان، أن “المعركة التي تخوضها المقاومة للقضاء على ما تبقى من عناصر إرهابية في جرود عرسال ستساهم في تثبيت الأمن والإستقرار في الداخل اللبناني”، ودعوا الى “الإلتفاف حول ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، التي تتبدى بأبهى مظاهرها في معركة جرود عرسال من أجل تثبيت منعة لبنان ووحدته وإستقراره”.
رأوا أن” مشهد الإنتصار ينسحب من جرود عرسال الى الساحة السورية حيث يواصل الجيش السوري وحلفاؤه إنجازاتهم الميدانية، ما يؤكد أن مشروع الإرهاب الممول والمدعوم من دول معروفة ومن العدو الصهيوني، دخل في مرحلة العد العكسي، وبالتالي بات مشهد إنهيار منظومة الإرهاب أقرب من أي وقت مضى”.
وحيا المجتمعون “شعبنا في فلسطين الذي يخوض أشرس مواجهة مع العدو الصهيوني دفاعا عن الأقصى ومنع لمشروع تهويد القدس، وهذا ما يتطلب أكبر حملة تضامن لدعم صمود شعبنا في فلسطين الذي يواجه بلحمه الحي آلة الحرب الصهيونية، التي ستفشل أمام إرادة الفلسطينيين الذين يواصلون عملياتهم البطولية ردا على جرائم وإنتهاكات كيان الإحتلال ومستوطنيه”.
ونددوا بشدة ب”الجريمة الارهابية التي نفذها أحد حراس سفارة العدو الصهيوني في الاردن، ضد مواطنين اردنيين”، ووضعوا “هذه الجريمة في سياق عمليات الاجرام الصهيوني في حق شعبنا. وكان تشديد على ضرورة القيام بالخطوات اللازمة من اجل الغاء سفارة العدو وطرد طاقمها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام